
للمرة الثالثة في أقل من عشر سنوات، تتحول مدينة تارودانت إلى مسرح لجرائم البيدوفيلديا، إذ تم الحكم بالمؤبد في حق شخص بعدما اغتصب وقتل ابنه، ما خلف حالة صدمة كبيرة في المدينة الصغيرة.
في عددها ليوم غد الأربعاء، تطلعنا يومية الصباح، أن “غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير، قضت يوم الجمعة الأخير، بالسجن المؤبد للمتهم بهتك عرض ابنه البالغ من العمر ثمان سنوات وقتله”، وتضيف اليومية “ انه في نونبر من السنة الماضية، تم العثور على جثة طفل مرمية في مجرى نهر في دوار الطالع في نواحي تارودانت، لتقوم عناصر الدرك الملكي بتحرياتها، وتتعرف مبدئيا على هوية الضحية، مستعينة في ذلك بمذكرة بحث وضعت للبحث عن مختفي وضعتها عائلته، والذي لم يكن شخص آخر غير الطفل الضحية”.
وتضيف الجريدة، أن الغرفة الجنحية بالمحكمة ذاتها، عرفت قبل عشر سنوات المحاكمة الشهيرية للبيدوفيل عمر الحاضي المعروف بسفاح تارودانت الذي اغتصب وقتل تسعة أطفال في تلك الفترة، وهو ما خلق زلزالا وقتها في المدينة وفي المملكة ككل ”.
وشاءت الأقدار، أن ترتبط تارودانت ببعض فضائح اغتصاب الأطفال، حيث تم الحكم بالإعدام في حق المدعو “فريميجة” الذي كان وراء اغتصاب طفلة ذات سنتين من العمر، وطفل آخر يبلغ من العمر عشرة سنوات”.
mtawahch
hadchi bzaf lwahd kbal maydir chi monkar ifkr bino obin allah