السبت 20 أبريل 2024| آخر تحديث 1:18 03/21



تافراوت : منتخبو جماعة أفلا إغير يقصون الساكنة من التغطية الصحية و البيئية ؟؟

تافراوت : منتخبو جماعة  أفلا إغير يقصون الساكنة من  التغطية الصحية و البيئية ؟؟

 afla-ighir2

انعقدت صباح اليوم الجمعة 21 مارس 2014 الدورة الإستثنائية لجماعة أفلا إغير و التي خصصت لمناقشة نقتطين في جدول الأعمال لا تقل إحدهما أهمية عن الأخرى .

وقد تضمن جدول الأعمال مناقشة تعيين المجلس لممثلين للمجلس ضمن لجنة البحث العمومي لتدبير النفايات و النقطة الثانية حول تحويل الإعتمادات لإصلاح سيارة الإسعاف .

لم يحضر سوى عضوين من المجلس في غياب تام لباقي الأعضاء الذي ألفوا الحضور لمناقشة الميزانية فقط و تحويلها لأغراض و مشاريع لا تسمن و تغني من جوع في الوقت الذي تتخبط فيه الساكنة في مشاكل عديدة أهمها نذرة الماء الصالح للشرب .

غياب المنتخبين سيجعل سيارة الإسعاف المركونة بمرآب الجماعة تعيش حالة الإحتضار في الوقت الذي تقطع فيه الساكنة عشرات الكيلومترات قصد الإستشفاء و التطبيب و التي قد تلقى حذفها دون وصولها إلى مرادها .

و النموذج الحي لما نقول ما عاشته الجماعة الأسبوع الماضي من حالة ولادة لسيدة في إحدى دواوير المنطقة و التي استنجدت بالسلطات المحلية و الدرك الملكي و التي قامت جاهدة بإحضار سيارة خاصة لنقل المريضة إلى المركز الإستشفائي للجماعة ، حيث باشرت الممرضة المولدة عملها لترزق السيدة بمولودين توأمين لعبت معهما لطف الأقدار و التدخلات الجليلة للسلطة المحلية دون حدوث مكروه لهما ولوالدتهما  .

و أمام هذا الواقع المرير تبقى الساكنة الحلقة الأضعف في ممارسات المنتخبين التي تجيد لغة الوعود في الانتخابات و ممارسة التملص في باقي الأيام .







تعليقات

  • في البداية على كاتب المقال البحث عن المعلومات الصحيحة والتأكد من صحتها ، ولتصحيح المعلومات الواردة في المقال فان عدد الحاضرين هو 06 وليس 02 ، ولقد كانت اهم نقطة والتي استدعت عقد اجتماع استثنائي مستعجل هو رصد الاعتمادات الكافية من اجل اصلاح سيارة الاسعاف الجماعية التي تعرضت لحادث .

  • حرام عليكم عدم المبالاة بأوضاع المواطنين المساكين في هده المنطقة، فكلما تعلق الامر بمصالح المواطنين كما هو الشأن بالنسبة للصحة والبيئة غاب هؤلاء السماسرة في حين يتهافتون على المجلس كلما تعلق الامر بتوزيع كعكة الحساب الاداري عبر برمجة سوريالية لا علاقة لها بانتظارات الساكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.