
لم يكن أشد المتشائمين من وضعية كرة القدم المغربية يتوقعون خروجا ناريا لفتى ذهبي كان دائما متواريا في الخلف، بهدوء ودون إثارة بلبلة.
اﻷيام اﻷخيرة عرفت تصريحات نارية للنجم المغربي مصطفى حجي، راميا بحجر ثقيل في مياه الوسط الكروي الملوث، محملا فيه جزءا من مسؤولية تدهور “الجلدة الملعونة” إلى العميد السابق نور الدين النيبت، وهو في نفس الوقت المسؤول عن المنتخب الوطني، متسائلا عن وضعية العميد في هرم الكرة وحدود مهامه.
فنور الدين النيبت كان ضمن اللجنة التقنية التي اختارت رشيد الطاوسي ناخبا وطنيا.وعرفت فترة إشراف النيبت انتكاسة غير مسبوقة للفريق الوطني بإقصاء مخيب من جميع المنافسات.
أليس هو من كان يساند بقوة المدرب كيرينس؟كنا ننتظر ممن يسمون أنفسهم نجوم كرة القدم النهوض بالكرة المغربية.لكن نجدهم يتحينون الفرص للحصول على المأدونيات والبقع الأرضية.مثلهم مثل السياسيين قتلهم الطمع وحب المناصب.