
أجلت المحكمة الابتدائية بتيزنيت اليوم الإثنين 17 فبراير 2014 جلسة ملف “الحسن الوزاني “الملقب ببوتزكيت و المرأة العجوز” إبا إجو ” إلى غاية 31 مارس 2014 . ويأتي هذا التأجيل في ظل الجو الذي ساد أطوار الجلسة والتي عرفت صرخات للعجوز السبعيني ” مولاي أحمد ” الذي ناشد جلالة الملك التدخل لفتح تحقيق في الملفات القابعة في رفوف محاكم تيزنيت وكلميم و أكادير والتي كلها ضد ” الحسن الوزاني ” ، صرخات ” مولاي أحمد ” في قاعة المحاكمة أربكت الهيئة القضائية مما جعلها تؤجل القضية إلى متم نهاية الشهر القادم .وعرفت أطوار المحاكمة حضورو توافد العديد من الفعاليات الجمعوية والنشطاء لمواكبة الجلسة الحادية عشرو التي عرفت انزالا امنيا بمختلف مكوناته . رفع من خلالها نشطاء شعارات ضد “الحسن الوزاني” وطالبوا السلطات بإعتقاله للحد من معاناة ساكنة لاخصاص والنواحي .
ويذكرأن محامين حضرا الجلسة لينوبا عن ” إبا إجو ” التي ماتزال ترقد بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول ، انتدب احدهم من قبل المرصد الجهوي لحماية المال العام بجهة سوس ماسة درعة.
تعليقات