
قام رجال الوقاية المدنية صبيحة اليوم الخميس 30 يناير 2014 فإسعاف أحد التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالثانوية الإعدادية النور بتيزنيت والذي سقط مغميا عليه بعد أن تناول جرعات زائدة وغير متحملة من مواد مخدرة عبارة عن قنينات أوأنابيب السيلسيون حيث قامت بنقله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي لتيزنيت، وحسب مصادر تيزبريس فإن هذا المدمن سبق أن تم ضبطه وقد يئست وعانت أسرته من حالته حيث حاولت جاهدة أن تعينه على التخلي عن هذه البلية لكن دون جدوى.
للإشارة فهذا المخدر الرخيص يباع في محلات العقاقير بسعر لا يتجاوز خمسة دراهم،بحيث يكون بمقدور الأطفال اقتناؤه، أطفال معظمهم يتابعون دراستهم في الاعداديات والثانويات وفي بعض المعاهد الخاصة.
ويؤدي هذا النوع من المخدر إلى مضاعفات صحية خطيرة يمكن أن تقود إلى حالة غيبوبة وأزمات قلبية وتنفسية وتسمّم بعض الأعضاء، دون الحديث عن أضرارها النفسية الكارثية.
فإن أصدقائه يلقبونه ببلهاندا
عوامل عدة تساعد في انتشار الظاهرة . وللاشارة فالتلميذ المعني ينحدر من حي تمدغوست..