الثلاثاء 1 يوليو 2025| آخر تحديث 1:32 01/25



فرع حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت يتدارس البرنامج الفردي للمسلم الرسالي

فرع حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت يتدارس البرنامج الفردي للمسلم الرسالي

1016411_580688725341378_1482787707_n

نظمت حركة التوحيد والإصلاح فرع تيزنيت يوم الجمعة 24 يناير 2014 منتداها الشهري حضره عدد من أعضائها والمتعاطفين معها في موضوع  البرنامج الفردي للمسلم الرسالي أثار فيه المسؤول الأول عن الفرع الأستاذ المختار مربو الطابع الإلزامي للبرنامج الرسالي التربوي الفردي كما تطرق إلى أهمية البرنامج ودواعي وجوده داخل الحركة وخارجها، كما تناول التربية باعتبارها جهدا مبذولا من قبل طرفين المربي والذي يتلقى التربية وعلى الطرف المستفيد بذل الاستعداد، مؤكدا على أن التربية تحتاج منا إلى التعهد والملازمة والتخلية والتحلية، مقسما التربية في الاسلام إلى نوعين جماعية على شكل مجالس الذكر والمذاكرة ضاربا المثل بخلق الايثار الذي لا يتحقق إلا داخل الجماعة ولا يكفي الحديث عنه. ومن ثمار هذا النوع من التربية: التعاون وتجديد النشاط والهمة واكتشاف عيوب النفس وأداء العبادات الجماعية وتكامل الطاقات والقدرات. أما النوع الثاني أي التربية الفردية فهي ملازمة للنفس بها تتقوى وتتزكى ومن ثمراتها العبادة الفردية والاخلاص والثبات على دين الله ومضاعفة النشاط والجهد والتحرر من سطوة الآخرين، مضيفا أن المسلم يعيش بين مستويي التربية بشكل متكامل ومتناغم. وقد ذكر الأستاذ مربو بالوظيفة التربوية للحركة والتي ربطها بالوظيفة الدعوية باعتبار الوظيفة التربوية امتداد وتثبيت لمكاسب الوظيفة الدعوية وأن الوظيفة الدعوية تخدم الامتداد الأفقي للدين والتدين، أما الوظيفة التربوية فتخدم الامتداد العمودي لها بل إن الدعوة أساس الرسالية فردية كانت أو عامة.

ولم ينس التذكير بوظيفة التكوين في برامج حركة التوحيد والإصلاح التي تسعى إلى إعداد الفرد الرسالي، وقد سطرت الحركة برنامجا جماعيا تكوينيا غنيا وشاملا ومهما وأساسيا في إطار منظومتها ولكنه غير كاف ما لم يقترن بالبرنامج الفردي الذي لابد منه لتجاوز الضعف الذي قد يعاني منه أعضاؤها،  كما استعرض مسؤول فرع الحركة الرؤية المنهجية للاصدار الجديد لبرنامج الحركة من حيث مضامينه المعرفية والقيمية والمهارية والعملية معلقا على أن البرنامج أفكار ومقترحات ينبغي حفزها بالمحاولات الفردية وإغناؤها وترشيدها بها عن طريق التزكية والتربية والدعوة وخلق العلاقات والتكوين الذاتي …مفضيا إلى أن من موجهات الإعداد للعمل من أجل الآخرين: تغليب الكيف على الكم  والتوازن والتكامل والمرونة والاستمرارية، وأن يحكم منطلق ومآل هذا الاعداد: المتابعة والتوجيه داخل الأسرة التنظيمية أو المجلس التربوي .

أما مقاربة الأستاذ محمد العمراني فتوجهت نحو طرح معيقات تنفيذ البرنامج الفردي ولخصها في صعوبة التحول من العشوائية حيث غلبة العادات إلى البرمجة، إضافة إلى انعدام أو محدودية تنفيذ المخططات والبرامج، مقترحا بعض وسائل وسبل تجاوز هذه المعيقات بعقد العزم على التغيير نحو الأفضل مع حسن التوكل على الله واستغلال بقية العمر قبل الحسرة والندامة، وتسطير برامج واقعية للتنفيذ عن طريق انجاز بعض الأعمال جماعيا تشجيعا للانطلاقة وضمانا للاستمرارية كالرياضة وتلخيص الكتب وغيرها زيادة على التعاون الدائم على انجاز بعض الأعمال بين الزوجين كالصلاة، كما أكد على أهمية  الاتهام الدائم للنفس بالتقصير وجعلها تتوق إلى أن تكون من أهل السبق والفضل وقطع تعلق القلب بغير الله تعالى.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.