الأربعاء 2 يوليو 2025| آخر تحديث 7:31 01/14



تافراوت : جماعة تارسواط ترفض تزويد مشروع خيري بالكهرباء

تافراوت : جماعة تارسواط ترفض تزويد مشروع خيري بالكهرباء

21457

علم أن المجلس القروي لجماعة تارسواط دائرة تافراوت، لم يستسغ بعد إقدام أحد المحسنين بتافراوت بمبادرة بناء مركز لتصفية الدم من نفقاته الخاصة، دون لجوئه الى الضوابط القانونية للبناء، كون الجماعة لم تتوصل بأية وثيقة عن المشروع، مما يفيد عدم توفره على رخصة البناء، واعتبر المجلس هذا الأمر استعلاء من طرف بعض أعيان هذه الجماعة، وترفعهم عندما يطالبونهم بتطبيق القانون .
ومن أجل ذلك وجهت الجماعة في حينه رسالة إخبار إلى السلطة المحلية قصد اتخاذ الإجراءات القانونية لأجل توقيف أشغال البناء غير المرخص لها، إلا أن ذلك لم يتم، وبانتهاء الأشغال والتجهيز، منعت الجماعة المحسن المذكور من إدخال الكهرباء بدعوى عدم توفره على رخصة السكن، ليكتفي بإنتاج الطاقة الكهربائية التي يحتاج اليها المركز .
هذا و علمت الجريدة أن عامل الإقليم والوفد المرافق له، زار يوم”الخميس” الماضي، هذا المركز، حيث اعطى انطلاقته، وكان في استقباله الطاقم الطبي والإداري، وقدمت له شروحات في الموضوع اثناء جولته بمرافق المركز.
ومعلوم أن المركز استقبل المصابين بالقصور الكلوي بداية هذا الأسبوع، حيث وضع المحسن صاحب المشروع رهن إشارة المرضى، التجهيزات التقنية و العنصر البشري المؤهل، بالإضافة الى المعدات و الآلات اللأزمة لعملية التصفية، كما تكفل عبر مؤسسته الإجتماعية، بأداء أجور الطاقمين الإداري والطبي، مع ضمان لهم سكن وظيفي بالقرب من المركز، فضلا عن توفيره سيارة من الحجم الكبير لنقل المرضى من مقر سكناهم الى المركز، و سيارة إسعاف ثانية خاصة لنقل المصابين، حينما تتجاوز الحالة ما هو متوفر في مركز تصفية الدم بأيت داود، كما جهز قاعة باللوازم والأدوية المجانية ./ الحسين بالهدان ” الأخبار ”







تعليقات

  • إن السؤال العريض الدي يطرح نفسه في هده النازلة هو لمادا لم يتجرأ هدا المحسن ” المستعلي ” على زيارة جماعته أولا واستشارة مسؤوليها في
    الموضوع ، مادام أن الميثاق الجماعي ليس فيه ما يمنع دلك ، بل العكس ، ودوار أيت داود يدخل في النفود الترابي لهده الجماعة؟
    فكما يقال ” ما خاب من استشار ” ، كما ينبغي التساؤل أيضا حول من سيتجرأ من مسؤولي الجماعة على توفيع الوثائق المتعلقة بإدخال الكهرباء غير المغامرين بحريتهم الشخصية؟
    ونعود إلى هدا الدوار بالدات ، حيث يعرف خصاصا شديدا من الماء الصالح للشرب وشكايات السكان في هدا الموضوع يعرفها الجميع بمن فيهم
    المحسن، وما هو موقفه منها ؟
    وهل فعلا سينجح هدا المشروع الهام من حيث دوره في هده المنطقة بالدات ، التي ينعدم فيها أبسط الشروط التي ستضمن له الإستمرارية ، وعلى
    رأسها الماء ، الواد الحار .
    والحديث عن الطاقم الطبي والتقني ، فهدا مخالف لما يوجد على أرض الواقع ، إد أن هناك فقط ممرضتين تنتقلان أسبوعيا وبشكل مكوكي وعن طريق الجو إلى الدر البيضاء عبر مطار أكادير ، فهل هدا ” الطاقم ” سيشفي الغليل ؟
    كفى إدن من الإرتجال لأن تاريخ المنطقة مليء بهدا النوع من المشاريع التي طغت فيها النظرة الضيقة للأمور وعنصر الإستعلاء والضغماتية ، لكن مآلها الفشل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.