
علمت تيزبريس من مصادر مقربة أن عامل إقليم تيزنيت قد بادر مباشرة بعد توصله برسالة من المستشار الجماعي محمد حمسك حول موضوع توقف أشغال إصلاحات الجامع الكبير بالمدينة العتيقة بتيزنيت بعقد اجتماع طارئ واستدعاء المعنيين من التقنيين والمسؤولين لاستفسارهم حول أسباب ودواعي عدم متابعة الأشغال ، وهو الذي سبق أن أشرف شخصيا على تدشين الاصلاحات التي سيشهدها الجامع الكبير بالمدينة العتيقة وتلقى توضيحات حول المعلمة وآجال انتهاء الأشغال بها والتي ينتظر أن تكون مفخرة المدينة والإقليم على حد سواء، مبادرة عامل الإقليم كانت أكثر سرعة واستجابة وأجرأة أعطت المثال للتعامل الإيجابي مع قضايا الساكنة وهمومها.
إلى ذلك علمت تيزبريس بأن المهندس والمقاول المشرفين على المشروع قاما بعقد لقاء تنسيقي مع رئيس جمعية رعاية المدرسة العلمية العتيقة بالمسجد الكبير لمناقشة الترتيبات التي سيتم اتخاذها لمباشرة الأشغال والتوافق على جملة أمور ، وقد أرجع رئيس الورش سبب التوقف إلى عدم إفراغ أصحاب المحلات المكتراة التابعة لأوقاف المسجد من سلعهم وتجهيزاتهم وأدوات عملهم، ووعد المهندس باستئناف العمل بالورش في القريب العاجل.
كما سبق أن ذيلنا رسالة المستشار الجماعي محمد حمسك بتعليق تنبأنا فيه وتوقعنا أن يكون سيادة العامل من بين القلة القليلة من مسؤولينا الأحياء الذين يمكن أن يستجيبوا لنداء بعض المواطنين الشرفاء الغيورين على هذا البلد العزيز.وفعلاْ كان ما توقعناه في هذه الشخصية الكريمة،التي لم يخب فيها ظننا،إذ بادر سيادته -عملاْ ،لاقولاْ-بالقيام بما يمليه الواجب قبل أن يجف مداد المقال على أعمدة هذا المنبر الإعلامي النبيل.فشكراْ سيادة العامل وألف تحية منا لكم-وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون.