
تلقينا ببالغ الاستغراب والاستنكار تصريحات السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم شتوكة أيت بها خلال لقائه مع ممثلي “الحركة التلاميذية” بأيت ميلك وهو اللقاء الذي تمت تغطيته صحفيا من طرف موقع شتوكة بريس، وهو التصريح الذي تم خلاله تحميل المسؤولية في عدم فتح ثانوية القدس التأهيلية للجماعة القروية والتي حسب ادعائه هي المسؤولة عن ذلك بعدم ربط هذه المؤسسة بالكهرباء.
وإننا إذ نستنكر هذه التصريحات غير المسؤولة والمجانبة للحقيقة فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:
- إن ما يجهله النائب الإقليمي هو أن الجماعة ليست مسؤولة عن ربط المؤسسات التعليمية بالكهرباء، ورغم ذلك فإن الجماعة القروية بأيت ميلك انطلاقا من قناعتها بمحورية المؤسسة التربوية في النسيج المحلي فإنها تضطلع بمجموعة من الأدوار الخارجة عن مهامها في هذا الشأن خدمة للصالح العام.
- إن دور الجماعة ينحصر في الترخيص بناء على طلب مرفق بشهادة نهاية الأشغال مسلمة من طرف مكتب مراقبة و تتبع أشغال البناء، وهو ما لم يحصل في هذه الحالة .
- نحمل المسؤولية كاملة كممثلين للسكان للنائب الإقليمي عن تأخر فتح ثانوية القدس اعتبارا لعدم تجهيزها إلى حدود اليوم بالموارد البشرية والمادية، ونؤكد للرأي العام أن كهربة مؤسسة تعليمية لم يكن في يوم ما مبررا لعدم فتحها والدليل موجود بالإقليم و بالجهة.
- نسجل استغرابنا للاعتراف الخطير الذي أدلى به النائب في لقائه مع “الحركة التلاميذية ” كما جاء في التغطية السالفة الذكر وهو التصريح الذي عبر فيه النائب عن جهله التام بما يجري في مؤسسة تعليمية تابعة لنفوذه.
تعليقات