
لليوم الثالث يواصل أساتذة سد الخصاص بسيدي إفني اعتصامهم رغم التهديد بفض الاعتصام وهم مصرون على المضي قدما لتحقيق مطالبهم، ومستنكرين تسويف النائب الإقليمي في تشغيلهم واصفين الحوار معه بالعقيم، وهذا نص البلاغ :
التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص
سيدي افني يوم:31/10/2013
بلاغ
لليوم الثالث على التوالي ،يواصل أساتذة سد الخصاص بسيدي إفني اعتصامهم أمام النيابة الإقليمية وسط استفزازات و تهديدات الأجهزة الأمنية بفض الاعتصام، وتأتي هذه التهديدات بعد الحوار العقيم الذي دار بين ممثلي الأساتذة والنائب الإقليمي . والذي كان كعادته يمارس سياسة المماطلة والتحجج بالأعذار الواهية، مدعيا بذلك أن القرار ليس بيده، وينتظر الترخيص من الوزارة الوصية، علما أن المجلس الإقليمي صادق بالإجماع على اتفاقية الدعم التي تنص على تشغيل أساتذة سد الخصاص لمدة ثلاث سنوات إضافية.
وتجدر الإشارة إلى أن الليلة الثانية من الاعتصام عرفت تضامن السيد رئيس المجلس البلدي لسيدي إفني الذي قضى ليلته مع الأساتذة.
و تود التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص إبلاغ الرأي العام وكافة المسؤولين والفاعلين في هذا الملف ،أنها عازمة على الاستمرار في اعتصامها المفتوح حتى تحقق مطالبها وعلى رأسها مطلب صرف مستحقات الأساتذة ، وتجديد التعاقد برسم الموسم الحالي لكافة الأساتذة.
تعليقات