
تعتبر منطقة أملن من أهم المناطق السياحية والفلاحية بتافراوت،كما أنها تتوفر على فرشة مائية مهمة ،إلا أن هذه الفرشةمهددة بالتلوث بسبب التسربات الخطيرة الناتجة عن عدم تصفية المياه العادمة المصرفة من بلدية تافراوت،فرغم تواجد محطة مجهزة لذلك الغرض،إلا أنها لا تقوم بدورها الذي بنيت من أجله كاملا،حسب تصريح أحد الفاعلين الجمعويين،ومن الدواوير المهددة بالتلوث ، إغالن،تيركت وديملالن،والتي تعد مساقط رؤوس عدة شخصيات وازنة محليا ووطنيا.فالمياه العادمة المتكونة من النفايات الصلبة والسائلة تتجمع في حوض طبيعي (أنظر الصورة)، لتسيل عبر مسيلات في اتجاه تلك الدواوير ومرورا عبر فج سيدي يعقوب مما يهدد الفرشة المائية لمنطقة بأكملها. وانطلاقا من أن مدينة تافراوت،مصدر تلك النفايات،أخذت في النمو وتضاعف تعداد سكانها خلال السنوات الأخيرة ،فقد تضاعفت كمية النفايات السائلة والصلبة التي تصب في ذلك الحوض.ويبقى السؤال المطروح ،حسب نفس الفاعل الجمعوي :لماذا لا تصفي تلك المحطة المياه العادمة تلك ؟ولماذا لم تتحرك تلك الشخصيات الوازنة لحماية النعمة المائية لمنطقتهم؟/ محمد ديوان.
تعليقات