التماطل والتسويف يعيد الاحتقان إلى المجلس الجماعي لأكلو تيزنيت

أعرب الأعضاء الخمسة الذين علقوا استقالاتهم بالمجلس الجماعي لأكلو تيزنيت في اتصال هاتفي لأحدهم بتيزبريس عن استياءهم من انسلاخ وحنث رئيس المجلس ومن معه من وعودهم بتسوية ملف المسالك موضوع الخلاف بين المستقيلين والرئيس، مما سيترتب عنه مستجدات تصعيدية في القريب العاجل.

يذكر أن الأعضاء الخمسة أودعوا استقالاتهم لدى ديوان السيد العامل منذ الثامن من غشت المنصرم ليعلقوها بعد أن تلقوا وعودا ببذل الجهود اللازمة لتسوية المشكل من طرف الرئيس خلال اجتماعهم بمكتب السيد العامل يوم الخميس 29 غشت وبمعية المهندس المستفيد من صفقة الدراسات ومسؤولين عن المديريتين الإقليمية والجهوية للتجهيز عقب اجتماع تقني بمقر العمالة يوم الإثنين 2 شتنبر 2013 .إلا أن الآجال المتفق عليها قد انصرمت بما رافقها من تمديدات، وأقبل عيد الأضحى المبارك الذي حدده الرئيس مؤخرا كحد أقصى بعد عدة تسويفات وتأجيلات لم تعد تستسيغها الآذان. ما يوحي أن وراء التماطل ما وراءه. وقد أوضح المستقيلون في تصريح سابق للصحافة أنهم ماضون في برنامجهم النضالي ولا رجعة عن مواقفهم ومطالبهم المشروعة. وأنهم غير مكثرتين بما يوجه إليهم من الشتائم والاتهامات ما دام الرأي العام يعرف نشيد الذئب و الخروف.

سعيد ادوعراب