
تعم دواوير ألكعدة هذه الأيام فرحة عارمة و استقبلت ضيوفا كثيرين – رغم صعوبة المسالك الطرقية خصوصا بعد صعود جبل تحيحيت – بسبب احتفال سكان الكعدة بالموسم السنوي لأكلو سيدي موسى و بحضور مجموعة من فرق الفروسية القادمة من شتى النواحي من : هوارة و ايت بعمران و ايت براييم و المناطق الصحراوية و تلوين و الساحل … استمتعت الساكنة بالعروض الشيقة التي تفننت هذه الفرق في تقديمها و التي نالت اعجاب الحاضرين . كما سهرت الساكنة يومي الأ{بعاء والخميس مع العروض الفنية الجميلة لفن أحواش و مجموعة الروايس , و ما أن استبشر الجميع بالأجواء التي مرت بها هذه الأنشطة حتى فوجئوا بالأخبار السيئة القادمة من تحيحيت و ذلك حينما تعرضت سيارات الزوار المغادرين ليلا بعد انتهاء السهرات للرشق بالحجارة من مجهولين و نجم عنه تكسر زجاج العديد من السيارات و من الألطاف الربانية أنه لم يصب أحد بأذى لكن خلق هذا الرشق هلعا وخوفا كبيرا فبدأوا يتصلون بأهاليهم في الدواوير ليحذروا من بقي من الضيوف من المغادرة خوفا من تعرضهم للأذى و هكذا فضل الكثيرون المبيت عند أسرهم حتى الصباح رغم التزاماتهم العملية .
و تشير أصابع الإتهام الى المعارضين لمثل هذه الإحتفالات علما أن الكثير من الشباب المثقف لا يخفون معارضتهم الشديدة لتبذير الأموال في مثل هذه الأشياء خصوصا أن منطقة الكعدة منطقة مهمشة و تفتقر الى البنيات التحتية , ويستغل هؤلاء الشباب المواقع الإجتماعية للتعبير عن مواقفهم المعارضة للتسيير الجماعي و المناوئة لمثل هذه الإحتفالات , و يتساءلون الى متى نبذر الأموال و نحن لا نتوفر على الطريق ؟/الحسن أتخروفت
ما تناوله هذا المقال خطير جدا وليس بريئا على كل حال، لاسيما وأن كاتبه ينتمي في اعتقادي، إلى الكعدة، حيث عمد إلى التفسير الموجه لربط تهمة مجانية بالشباب الذي عبر في المواقع الاجتماعية الافتراضية عن معارضته للمهرجان، ومن شأن ذلك أن يؤثر على مجرى التحقيق والعدالة إذا كانت هناك بالفعل شكاية مسؤولة، وثبت بمحضر، أن تكسير زجاج السيارة ناتج عن الرشق بالحجارة، وبدون ذلك يبقى الحدث المنشور مجرد إشاعة ينطوي على اتهام مقصود من طرف لون سياسي ممتد عبر تراب الجماعة القروية، بل هو استفزاز مقصود لمشاعر الساكنة وممثليهم وكرمهم وغيرتهم على عرضهم وحبهم لطقوس أحـوايـش والبـارود… والأمل في العدالة لا يزال قائما… وقد حان الوقت ليعبر المواطن المغربي عن هويته السياسية وموقفه بشكل واضح ومسؤول، فلا مجال للعنف بيننا، ولا مناص من التنظيم والتأطير في قلب المعارك النضالية والسلمية للجماهير الشعبية
اضن إن الحادثة قد وضعت من جديد في غير سياقها و وضعت في شكل تهم لالهالي البلدة كما اتهموا مسبقا بالوقوف وراء حادثة النقوش الصخرية ببتركت ولحد علمي فان الأمر يتعلق بسلوكيات فئوية عوضا عن كونها جمعاتية السبب الأساسي فيها ليس المطالبة بالحقوق المهضومة للمنطقة بل استهداف لفئة معينة تجاه بعض السلوكيات
si fini lg3da kanmchi bache ndouze lwa9t onchat chiwa m3a shabi kandrbo tri9 bache drbona blhjar hchoma hadok nass lidaro hka chohto raskom ochohto nass aglo kolhom 3ib o3aaaaaar lmohim ana akhir mara nmchi ltma wa salam
et c’est quoi le crime des visiteurs ? à dire que vous cherchez des excuses pour les coupables.. si les arguments de ces “intellectuelles” sont convainquant , ils n’ont qu’à convaincre pacifiquement la population de déserter les activités de Lmoussem
للتصحيح فقط فرقة أحواش تيزنيت هي الوحيدة المستهدفة والكل يعلم أنها سترشق بالحجارة وسبق لهم أن تعرضوا لمثل هده الإعتداءات في مناطق أخرى والسبب هو السلوكات التي يمارسها أفراد هذه المجموعة والتي وصفت بسلوكات المراهقين التي اثرت حفيظة من راشقيهم بالحجارة
ونتمنى أن تراجع المجمعة أوراقها حتى لاتتعرض لمثل هده الإعتداءات