الأحد 11 مايو 2025| آخر تحديث 7:46 09/17



خطير: كلاب ضالة تهاجم تلاميذ مدرسة بتاسريرت/تافراوت بإقليم تيزنيت

خطير: كلاب ضالة تهاجم تلاميذ مدرسة بتاسريرت/تافراوت بإقليم تيزنيت

EXIF JPEG 2.1تنتشر بمركز جماعة تاسريرت بدائرة تافراوت بإقليم تيزنيت، أعدادا هائلة من الكلاب الضالة الخطيرة، كلاب تشكل خطرا كبيرا على البشر، تترصدهم وتهجم عليهم، كلاب تزعج الجميع، نباح ليلا ونهش نهارا. وقد هاجمت، في ظرف أربع وعشرين ساعة، تلميذين متجهين نحو المدرسة المتواجدة بمركز الجماعة، ولولا لطف الله وإنقاذ إحدى النساء لتلميذ صغير السن لأردوه قتيلا.
صباح اليوم، هاجم خمسة كلاب ضالة (الصورة أسفله) تلميذا يبلغ من العمر عشر سنوات، وهو متجه نحو المدرسة، إلا أنه هرب وفر بسرعة لقرب مسكنه من مكان الهجوم، وفي اتصال تيزبريس بالتلميذ، قال “هاجموني بغثة، لقد فاجؤوني”، يحكي لنا التلميذ(ص.د) وهو يرتعد من شدة الخوف والبكاء، هاجموني بأنيابهم الحادة، ونباحهم المخيف. وفي جولة لتزبريس في سوق مركز جماعة تاسريرت، بعد الحادثة مباشرة، تم إحصاء ما يزيد عن عشرة كلاب دون احتساب الصغار التي يعج بها كل ركن من أركان الدكاكين والمرافق العمومية. فمن يحمي الأطفال الصغار من بطش الكلاب الضالة بتاسريرت؟ الآباء أصبحوا في حيرة من أمرهم، يخافون على أبنائهم وبناتهم، فيرافقونهم صباح مساء إلى المدرسة خوفا عليهم، والأطفال لا يستطيعون ممارسة أحب حقوقهم وهو اللعب، فحتى أثناء اللعب يتعرضون لهجومات الكلاب الضالة.

وفي وقت سابق، تعرضت الطفلة(ع.ب)  بجماعة المعدر الكبير (الصورة أعلاه) لهجوم من طرف مجموعة من الكلاب الضالة (حوالي عشرة). وأخذت الطفلة تصرخ بقوة مما جعل السكان يهرعون إلى عين المكان، وقاموا بإنقاذها من الموت المحقق، ونادوا على أبيها الذي خرج للحصاد في مكان بعيد عن المنزل، ومباشرة بعد وصوله، أخذ البنت الضحية وهي تسيل بالدماء في كل جانب إلى المستشفى الحسن الأول بتيزنيت حيث وصل إلى قسم المستعجلات على الساعة الحادية عشرة صباحا، وقد حولت الكلاب جسمها إلى ما يشبه خريطة من الجروح والثقوب وآثار أنياب الكلاب بادية عليه حتى ظهرت عظام رأسها. الكاتب: محمد ديوان
chien_tasrirt_tiznit







تعليقات

  • القانون واضح في هدا الأمر ، فمسؤولية رئيس الجماعة واردة في إطار مهامه المتعلقة بالشرطة الإدارية ، وكدا المصلحة البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة بتافراوت ، لكن ما يثير الإستغراب في هده الظاهرة ، هي أنها أصبحت إقليمية ولا يوجد من المسؤولين من يحرك ساكنا ، فهي منتشرة في جميع المراكز الحضرية والقروية ، وحتى بمدينة تيزنيت نفسها ، كمركز للإقليم ، ومن يريد أن يتحقق في صحة هدا الأمر ، ما عليه إلا أن يقوم بجولة عبر الطريق المؤدية إلى مدينة إفتي وسيرى ما بشفي غليله من أنواع الكلاب وفي مختلف الأعمار ، فالمصيبة قد عمت وإدا عمت هانت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.