الإثنين 7 يوليو 2025| آخر تحديث 9:51 07/07



أنزي : امام عجز المسؤولين..قطعان الكلاب الضالة تنهش جسد أحد المواطنين

أنزي : امام عجز المسؤولين..قطعان الكلاب الضالة تنهش جسد أحد المواطنين

نجح صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز الجاري،أحد ساكنة دوار “أفلا أونزي” التابعة لجماعة و قيادة ودائرة أنزي اقليم تيزنيت ، (نجح) بأعجوبة من هجوم كلب ضال عليه.

و وفقًا لمعطيات تيزبريس،فقد تفاجأ الضحية  بكلب ضال يُهاجمه بشكل مباغت، قبل أن ينهش جسده ( الرِّجل) بطريقة وحشية، متسبّبا له في جروح غائرة .

الضحية و بحسب تصريحاته لموقع ” تيزبريس “، اتجه في البداية للمستوصف الصحي بأنزي حيث و بصعوبة بمكان استطاع أن يتلقى العلاجات درءا لخطر اصابته بداء السعار .

و أردفت تصريحات الضحية، أنه اتجه بعد ذلك مؤازرا بمجموعة من ساكنة الدوار إلى مقر قيادة أنزي لوضع شكاية بهذه الواقعة و مطالبه بضرورة التدخل قبل أن يقع مالا يحمد عقباه ، لكن ، طال انتظار القائد الإداري لما يقارب من خمس ساعات ( من الثامنة صباحا  إلى الواحدة بعد الزوال ) مما خلق تدمر الضحية و معها الساكنة .

التصريحات التي استقتها تيزبريس ، من المتضررين شدّدت على أن الحوار مع قائد أنزي لم يفضي لأية نتيجة أو تطمينات تُذكر ، رغم أن الضحية أصيب برضوض جراء عظات الكلب الضال، وكان الجواب المتكرر  و ملخص لقائه مع الضحية هو قوله : ” مَا عْنْدِي مَانْدِيرْ لِيكْ ؟؟”

وجدير ذكره أن مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة السابقة ذكرها، تعرف انتشارا واضحا للكلاب الضالة، التي تقض مضجع المواطنين المتخوفين من  “الجهل” (داء الكلب) الذي قد تتسبب فيه عضات هذه الكلاب.

وأكد عدد من المواطنين أن هذه الكلاب الضالة تتنقل على شكل مجموعات، عبر مختلف أحياء ودواوير الجماعة الترابية المذكورة،وأصبحت تجوب كل الأمكنة  من طرقات  وأزقة  بكل حرية و بشكل ملفت للنظر ومفزع ومقلق بلا رقيب و لا حسيب. وأضحت تتحرك أسراباً، تقطع الطريق وتهاجم المارة.

ويطالب السكان بـــ “أن تتحمل السلطات مسؤوليتها و ان تتدخل لإيقاف انتشار الكلاب الضالة بالمنطقة، والتي تتسبب في إلحاق الأذى بالمواطنين وتزرع الخوف في صفوفهم”. 

و أمام هذا الوضع المخيف الذي يهدّد المواطنين فإن السلطات المحلية بقيادة و دائرة أنزي و معها المجلس الجماعي التي تعد كلها غائبة في نظر المواطنين، لم تحرّك ساكنا، ما يدفع السكان إلى طرح عدة تساؤلات: من المسؤول عن حماية المواطنين بدواوير أنزي من هذا الخطر القاتل؟







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.