الخميس 3 يوليو 2025| آخر تحديث 5:51 07/02



تيزنيت تستعد لاحتضان الدورة الجديدة من «الكرنفال الدولي للمسرح»

تيزنيت تستعد لاحتضان الدورة الجديدة من «الكرنفال الدولي للمسرح»

بلاغ صحفي

تتهيأ تيزنيت لتستعيد نبضها المسرحي في منتصف يوليوز الحالي 2025 بإخراج استثنائي، في فرجته وفضاءاته ورهاناته الإبداعية والجمالية، إذ تحتضن من الثاني عشر إلى الخامس عشر من هذا الشهر الدورة الجديدة من «الكرنفال الدولي للمسرح» التي تنظمها جمعية التواصل للثقافة والمسرح تحت شعار «الإبداع والمبدعون… رؤى واعدة للوطن وقضاياه» كاستمرارية لتجربة one man show ولكن هذه المرة باجتهاد جماعي تجترح فيه الجمعية المنظمة أشكالا فرجوية جديدة.
يلتقي في تظاهرة هذه السنة فنانون ومسرحيون من المغرب وكندا وفرنسا وإسبانيا في انتقالات إبداعية بين فضاءات المدينة تختار الشارع ركحا للإبداع، فتكسو ساحات المدينة وأحياءها ألوانا من الفرجة، ولتعيد تذكير الجمهور والفاعل الثقافي الرسمي والمدني بأن الثقافة حق جماعي يليق بكل المواطنين والمواطنات، لا ترفا عابرا أو مناسباتيا في المدينة المربية والمبدعة التي نريد.

تنطلق الاحتفالات مساء السبت 12 يوليوز على السابعة مساء في ساحة إمي أوكادير، سُرَّة المدينة القديمة، حيث يُقدّم عرض تنشيطي للأطفال منفتح على فرجة شبابية مشرعة على الفرح والأمل والتربية عليهما، قبل أن ينتقل الموكب إلى فضاء قصبة أغناج التراثي في التاسعة ليلا لعرض مسرحية «LGRAM TV» يتخللها تكريم رموز إبداعية محلية، ليعتلي الخشبة وفد إسباني بعرض يبرز نبض المسرح الاسباني ويشتبك جماليا مع وجدان المتلقي المحلي، مثل أي تروبادور عابر للقارات والثقافات .

صباح الأحد 13 يوليوز ستنبض المراكز الثقافية في المرس وأفراك والمسيرة بورشات ارتجال مسرحي وكوريغرافي تسهم في صقل قدرات رواد الجمعيات وتمكينهم من أدوات التعبير الفني، فيما يخصص المساء لحي تامدغوست، هامش جدير بالتنمية الثقافية، حيث تلتقي العائلات على مأدبة أمسية مبهجة للأطفال، ليتحول الفضاء نفسه عند العاشرة ليلا إلى ساحة مطارحات فنية تجمع الفنان أكزوم بالفنان الزعيم في عرضين يتوجان بتكريم نساء الحي، نساء على أجنحة الحلم من أجل التنمية، اعترافا بحضورهن المتألق والمنتج من أجل الحق في المدينة.

ويوم الاثنين 14 يوليوز يلتئم مثقفون وأكاديميون في فضاء le lieu على الساعة العاشرة صباحا حول مائدة مستديرة بعنوان «المسرح والتراث» ينشطها المسرحي محمد أبوري، مستقصين سبل صون الذاكرة الجماعية من مدخل المسرح والركح، وسؤال التراث في علاقته الجدلية بالمسرح. وفي المساء ينتقل وهج الفرجة إلى حي دوتركا، الواحة التي تقاوم بشاعة الإسمنت، مع أمسية أخرى للأطفال، يليها عند العاشرة مساء عرضان للفنانين بوشعيب أباعمران ومحمد أبوجا، ترفق بتكريم للشباب الفاعل في الحي من أجل دوتركا عصية على زحف الرماد..
أما الثلاثاء 15 يوليوز فيستهل الكرنفال صباحه بتوقيع كتاب «فتيلات الضوء» للكاتب كمال الإدريسي في دار الطالب والطالبة عند الحادية عشرة، قبل أن تضاء ساحة الاستقبال مساء بأنشطة موجهة للأطفال، لتُستأنف الفرجة عند العاشرة مساء بعروض للفنان الزعيم والفنانة زوهيرة، تتداخل معها إيقاعات مجموعة البهجة.
الكرنفال يمد جسور الإبداع ، بين الأحياء المركزية والهامشية للمدينة ، في مبادرة خلاقة يتغيا منها المنظمون إلحاق كل أحياء المدينة بحقها في الفرجة والتنشيط الثقافي، كحق وخدمة عمومية في متناول الجميع.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.