
يسود غضب شديد وسط بعض مهنيي قطاع النقل بمدينة تيزنيت( سيارات الأجرة ، النقل المزدوج )، وذلك مما يعتبرونه تجاهل عامل الاقليم لشكاياتهم المُوجهة له في شأن غياب المساواة بينهم وبين حافلات النقل الحضري ( LUX ) في تطبيق القرار الجماعي القاضي بالتحاق جميع وسائل النقل العمومي بتيزنيت إلى المحطة الطرقية الجديدة بما فيها حافلات لوكس .
وكانت سيارات الأجرة استجابت لمقتضيات القرار فيما بقيت الحافلات تستعمل شوارع المدينة للوقوف والتوقف ضدا على القرار الجماعي.
و أفادت مصادر الموقع أنه،و على اثر هذا الوضع ، فقد أضحى المهنيين المتضررين مقتنعين بعدم مصداقية قرارات المؤسسات و على رأسها مؤسسة العامل الذي صرّح في لقاء سابق مباشرة بعد تعيينه بمقر جماعة تيزنيت عن استعداده الكامل للحسم في جميع الملفات الموثقة والمبنيّة على وثائق ومعطيات حقيقية.
ويعتبر المشتكون هذا التمييز ضدهم بمثابة إمتحان لعامل الاقليم ليتبث استقلاليته وموضوعيته إزاء الفاعل السياسي والاقتصادي كسلطة وصية على تطبيق القانون والقرارات الصادرة عن المجالس الترابية وما تمثله من مصلحة عامة.
ومن جهة أخرى عبّرت فعاليات سياسية عن امتعاضها من الوضع و مما تعتبره من بين الأسباب التي تفرغ العمل العمل الجماعي من محتواه التنموي وتفقد المدبر مصداقيته أمام ناخبيه كما تستبطن احتقارا لمقرارت المجلس.
إلى ذلك يتطلع المتضررون إلى تفاعل عامل الاقليم مع طلباتهم في أقرب الأجال قبل الدخول في محطات احتجاجية هم في منا عنها.
تعليقات