
في إطار حق الرد المكفول للجميع،توصلت جريدة “تيزبريس” برد و بيان توضيحي من شركاء شركة نجمة سكن تزنيت، على خلفية المقال المنشور بتاريخ 13 فبراير 2025، تحت عنوان: “فضائح المشاريع السكنية بتيزنيت تتواصل.. وضحايا المشروع السكني “ النجمة” يحتجون”.
و فيما يلي نص الرد كما توصل به الموقع :
نشرت جريدة تيزبريس بتاريخ 13-02- 2025 بصفحة الاخبار المحلية، مقالا بعنوان “فضائح المشاريع السكنية بتيزنيت تتواصل.. وضحايا المشروع السكني “ النجمة” يحتجون” يتضمن معطيات مجانبة للصواب.
في إطار حق الرد، سنوضح هنا عدم صحة هذه المعطيات ونصححها تنويرا للرأي العام على الصعيد الوطني عامة و بمدينتنا تيزنيت على وجه الخصوص.
بداية وجب التذكير أن المشروع المذكور يحمله ورثة المرحوم الحاج محمد بنهمو المعروف في تيزنيت، وبالتحديد في سوق الباشا بجوار ساحة المشور، بنزاهته واستقامته تحقيقا لحلم أبيهم وكذلك ترحما على والدتهم المرحومة الحاجة النجمة ادلالن بالاضافة الى ذلك، يعتبر هذا المشروع استثمارا في مدينتنا التي ولدنا وترعرعنا فيها ومازال جلنا يقيم فيها.
ورد في نص المقال المشار اليه، بناء على تصريح أحد مقتني شقة في المشروع السكني “إقامات النجمة”، أن هذا “المشروع المحجوز لسنوات، يتخبط في مجموعة من المشاكل المالية و القانونية مضيفا أن “عمليات البناء التي عرفها تمت خارج الإطار القانوني، وفي خرق للتصاميم المرخص لها من الجهات المعنية وأن المشروع “متوقف حاليا منذ سنة 2017″. كل هذه المعلومات مجانبة للصواب، كما يتضح من الوقائع التالية:
1. مشروع اقامات النجمة” بدأ العمل فيه في بداية 2018 بعد الحصول على رخصة البناء في نونبر 2017 ، وذلك تبعا لاتفاقية، وقعت نهاية 2014 ، مع وزارتي الإسكان والمالية في إطار برنامج السكن الاقتصادي. هذه الاتفاقية وقعت من طرف المرحوم بوجمعة بنهمو، الابن البكر للمرحوم محمد بنهمو، كحامل للمشروع باسم جميع ورثته.
2 تصميم المشروع أنجزه ثلاثة مهندسين معماريين مرموقين أحدهم متخصص في السكن الاقتصادي حيث انجز عدة إقامات في هذا الإطار بمدن عديدة. ولبناء عمارات المشروع تم التعاقد . مع شركة معروفة بموثوقيتها واتقانها للبناء. كما أن هذا البناء تم بالمعايير التقنية المتعارف عليها بمكتب دراسات معترف به ومكتب مراقبة جدي. ومما يدل على حرص حامل المشروع على إتقان البنايات، أنه تم فسخ عقد بناء مع شركة بناء محلية، كان قد تم التعاقد معها في بداية أشغال البناء، مباشرة بعد أن تبين عدم جديتها وقد بينت الأحداث بعد ذلك أن حامل المشروع كان على حق في هذا الفسخ.
3. توقفت الأشغال في ورش البناء في أوائل 2020 إثر توقف جميع أوراش البناء بسبب جائحة كوفيد. وفي 2021، وافت المنية حامل المشروع بعد مرض عضال. وقبيل ذلك أنشأ ورثة المرحوم محمد بنهمو شركة “نجمة سكن” لتتولى إنجاز المشروع على إثر مرض أخيهم الأكبر. وقد استأنفت الأشغال في الورش لاستكمال تجهيز العمارات الاربعة التي كان قد تم اكتمال أشغالها الأساسية قبل جائحة كوفيد هذه العمارات تحتوي على
70 شقة حجز منها ما يقارب 50 شقة مما يعني ان عدد الشقق المبنية أكبر من عدد المقتنين. 4. مالية المشروع كانت تدبر بشكل سليم حيث كل من حجز شقة كان يدفع التسبيق المالي في حساب بنكي أنشأ خصيصا لهذا الغرض بإسم حامل المشروع. وبما أن المشروع ينجز في إطار إتفاقية مع الدولة فتدبير ماليته يتم حسب المعايير الحساباتية التي المفروضة في هذا الإطار.
5. في 2022، بعد أن تبين أن إكمال مشروع السكن الاقتصادي سيتعثر بسبب ارتفاع أثمنة مواد البناء على إثر جائحة كوفيد و خصوصا بسببب وفاة حامله الأول، قرر شركاء شركة “نجمة سكن” طلب إلغاء إتفاقية السكن الاقتصادي من طرف وزارتي المالية والإسكان، وتحويل المشروع إلى تجزئة بإدماج العمارات الاربعة التي اكتمل بنائها، وذلك حفاظا على مصلحة المقتنين الذين إقتنوا شقة في هذه العمارات وفعلا تم هذا التحويل بعد عدة إجراءات ادارية ومسطرية تطلبت أكثر سنتين.
6. لن نعلق هنا على ما سمي “بالمشاكل القانونية”، بما أن ما يقصد به لا زال في يد القضاء الذي سيقول كلمته. ونحن نؤمن بإستقلالية القضاء.
شركاء شركة نجمة سكن تزنيت
تعليقات