الإثنين 17 مارس 2025| آخر تحديث 5:45 02/06



تيزنيت : بسبب “الوضع التدبيري لمديرية التعليم “..مستشار برلماني يجر وزير التربية الوطنية للمساءلة

تيزنيت : بسبب “الوضع التدبيري لمديرية التعليم “..مستشار برلماني يجر وزير التربية الوطنية للمساءلة

وجّه خليهن الكرش، مستشار برلماني بالمجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، سؤالا كتابيا  إلى محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في موضوع “الوضع التدبيري للمديرية الإقليمية لتيزنيت بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة”.

وقال المستشار البرلماني الكرش، في سؤاله البرلماني، أن “المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بتزنيت، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، تعرف مجموعة من الاختلالات التدبيرية والإدارية والمالية، مما أثر سلبا على سير المرفق العمومي وأخل بمبادئ الحكامة الجيدة. وقد سجلت عدة ملاحظات بشأن طريقة تدبير الموارد البشرية، والصفقات العمومية والتسيير الإداري”.

وبحسب المستشار البرلماني الكرش، فإن هاته الاختلالات تتمثل في “تعطيل اللجنة الإقليمية للتتبع والتشاور رغم المطالب المتكررة بعقد اجتماعاتها من قبل الشركاء الاجتماعيين، وكذا اختلالات في تدبير الموارد البشرية، بما في ذلك سوء تدبير عمليات الفائض والخصاص، وانتشار المحسوبية والزّبونية، بالإضافة إلى محاباة بعض الجهات عبر ترتيبات انتقائية في التكليفات، علاوة على شبهات تحوم حول تدبير صفقات البناء والتجهيز، حيث تم تسجيل مشاريع كلفت مبالغ ضخمة دون أن تدخل حيز الاستغلال، كمثال على ذلك بناء سبع قاعات للتعليم الأولي دون تشغيلها”.

وعلاوة على ذلك، أوضح المستشار البرلماني الكرش، وفق نص سؤاله البرلماني، أن هناك “انعداما الشفافية في صرف التعويضات، حيث لوحظت انتقائية في توزيع التّعويضات الجزافية وتعويضات التّنقل، لا سيما فيما يخص ملاعب القرب، واستغلال المؤسّسات التعليمية لأغراض سياسية ونقابية، ممّا يمسّ بمبدأ الحياد المفترض في المرفق العمومي”.

وطالب المستشار البرلماني من الوزير محمد سعد برادة، بفتح تحقيق في اختلالات شابت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في تيزنيت، متسائلا عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة الاختلالات وضمان حكامة جيدة داخلها بما يحقّق الشّفافية والنّزاهة وجودة الخدمات التربوية”.

 

 

 

 







تعليقات

  • كل هذه الجعجعة الكاذبة لكون أحد أقارب السيد الكاتب الاقليمي للنقابة العتيدة لم يحظ بالتعويض الجزافي الذي كان يتوقعه عن المجهودات الجبارة و الخارقة التي يقوم بها من أجل المنظومة التربوية . أين كانت نقابتكم عندما كان نفس الشخص محتلا للسكن الوظيفي لأحد المدراء مستغلا قرابته من الكاتب الاقليمي لنقابتكم؟؟؟كان حينها المدير الاقليمي غير قابل للمساس و الان و بعد طرد السيد المحظوظ من السكن المحتل صار المدير الاقليمي هدفا لنقابتكم. هزلت عندما تصير النقابة عصا تسلط على المسؤولين إن هم عارضوا المصالح الشخصية للكتاب الاقليميين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.