في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر بتيزنيت، يوم الأربعاء 14 غشت 2013 بقاعة الشيخ ماء العينين، كرمت جريدة “الجنوبية للإعلام” مجموعة من المهاجرين المغاربة الذين أعطوا الكثير للمغرب وساهموا في تنميته، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا، ومن بين المحتفى بهم الحاج مْحمد إدولحيان، ابن أنزي والمستثمر بأرض الوطن بعد أن هاجر إلى أوروبا لسنوات.
1) من مواليد 1938 بدوار إسوتر بثلاثاء إداكاكمار بأنزي بإقليم تيزنيت ومتزوج وأب لستة أبناء.
2) تابع دراسته بالمسجد على غرار أبناء القرية السوسية.
3) وفي سنة 1955، أي في عمر 17 سنة، غادر الدوار في اتجاه مدينة الدار البيضاء، حيث اشتغل كمساعد تاجر.
4) وفي سنة 1960، غادر إلى دولة ألمانيا، حيث اشتغل بأحد المناجم لمدة عامين.
5) وفي سنة 1962، غادر ألمانيا في اتجاه فرنسا، حيث اشتغل كرئيس مجموعة عمل لمدة سنتين في معمل لصهر الحديد الصلب.
6) وفي سنة 1964، انتقل إلى معمل رونو، حيث اشتغل لمدة ثلاث سنوات، كما اشتغل في عدة معامل أخرى.
7) وفي سنة 1967، اشترى أول متجر بضواحي باريس.
8) وما بين 1967 و1972، اشترى 3 متاجر أخرى بباريس، كما اشترى أول فندق صغير في مدينة (Nanterre) بفرنسا وأدخل عليه عدة إصلاحات.
9) وفي سنة 1974، أنشأ أول مطعم مغربي خالص بفرنسا، أتبعه بمطعم آخر سنة 1976.
10) وابتداء من سنة 1975، شرع في استثمار أمواله في المملكة المغربية في مجال الأبناك.
11) بعد ذلك، بدأ استثماراته داخل المغرب في عدة مجالات في الفنادق والمطاعم والفلاحة والمعامل ومتاجر لبيع الملابس في عدة مدن مغربية، كالدار البيضاء وطنجة ومراكش وأكادير وتيزنيت… وتشغل حاليا جميع مقاولاته ومتاجره ما يقارب 1500 مستخدم وموظف.
12) وفي 3 مارس 1992، وشحه جلالة الملك المرحوم الحسن الثاني بوسام العرش من درجة فارس. الكاتب: إبراهيم أكنفار (الهاتف: 0668699190)
تعليقات