
لا أحد ينكر الدور الفعّال الذي تلعبه النوادي و المدارس الرياضية لكرة القدم بمدينة تيزنيت،رغم قلة الدعم و الإمكانيات، حيث بدأت في السنوات الأخيرة تستأثر باهتمام أولياء الأمور والأطفال و ما الإقبال على هذه المدارس و النوادي الا دليل على هذا الدور الكبير الذي تلعبه لملئ الوقت الثالث للطفل و تحصينه من المنزلقات ورفقاء السوء بالشارع من جهة ومن جهة أخرى صقل المواهب بمدينة الفضة وجعلها أداة و قاطرة للتنمية الرياضية بالإقليم .
لكن،واقعة السبت الماضي،حينما اضطر مجموعة من الأطفال الصغار ( MINIMES )،لاعبي احدى المدارس الكروية العريقة بالمدينة،للتنقل من مدينة تيزنيت لاحدى الجماعات بالاقليم بواسطة دراجاتهم الهوائية من أجل اجراء مقابلة في اطار الدورة الثالثة من منافسات بطولة عصبة سوس لكرة القدم،أتارت استياء مجموعة من المتتبعين للشأن الرياضي بالإقليم،مستغربين قرار ارسال هؤلاء الصغار بهذه الطريقة بما تشكله مخاطر الطريق الطويل من تهديد لحياتهم ، مشددين على العمل على عدم تكرار مثل هذه القرارت التي لا تخدم بالمرة السعي لتطوير كرة القدم المحلية ،و فق تعبيرهم .
تعليقات