الخميس 12 سبتمبر 2024| آخر تحديث 4:15 11/18



تيزنيت : تَامَايْنُوتْ تدخل على خط “تعنيف” أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة ابن حزم

تيزنيت : تَامَايْنُوتْ تدخل على خط “تعنيف” أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة ابن حزم

وجّه محمد امدجار، رئيس المكتب الفيديرالي لمنظمة تاماينوت، مراسلة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتزنيت، في شأن “التضييق الذي تعرض له أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة ابن حزم بمدينة نيزنيت” .

و مما جاء في مراسلة “تاماينوت” ،التي تعنى بالحقوق اللغوية والثقافية وبحقوق الإنسان ، أنها توصلت بتظلم وطلب مؤازرة من طرف الأستاذ أحمد بلاج ، أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة ابن حزم، إثر الاعتداء الذي يقول أنه “تعرض له من طرف مدير مدرسة ابن حزم الابتدائية يوم الاثنين 25 شتنبر 2023 خلال الحصة المسائية ، والمتمثل في العنف اللفضي و الجسدي و الإهانة أمام المتعلمين” .

كما كشف تظلم الأستاذ الذي وُجّه لتاماينوت ،”أنه تعرض للكثير من المضايقات و الاستفزازات من طرف الكاتب الاقليمي لنقابة المفتشين بتزنيت و من طرف المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي و لرياضة بتزنيت ، الذي يقول التظلم أنه تجاهل شكاية الأستاذ المعني بشأن إتلاف  مدير المؤسسة المذكورة المعينات الديداكتيكية و المشاريع التربوية الخاصة به خلال الموسم الماضي ( 2023/2022) ، و لم يتخذ أي إجراء بهذا الشأن” .

و أكد أستاذ اللغة الأمازيغية في مراسلته للمكتب الفيدرالي للمنظمة، أن المدير الاقليمي “حضر إلى قسمه شخصيا وهدّده بشكل مباشر بالإحالة على المجلس التأديبي إذا رفض الانصياع لكل ما يأمره به  مدير المؤسسة و المفتش التربوي رغم عدم قانونيته “،بحسب التظلم . كما شدّد المتظلم “أن المديرية الإقليمية و مدير مدرسة ابن حزم و  المفتش التربوي يعملون على عرقلة تدريس الامازيغية ويحاولون إفشاله بكل الطرق والوسائل”.

و اعتبر رئيس المكتب الفيديرالي لمنظمة تاماينوت، في مراسلته للمدير الإقليمي ، ” أن التضييق والاستفزاز والتهديد والتعنيف ممارسات لا قانونية ولا أخلاقية و هي منافية لكل مبادئ حقوق الانسان، مشيرا أن عرقلة مشروع مهم من قبيل تدريس الامازيغية وإدماجها في المنظومة التربوية هو عمل غير مقبول وعمل مناف للخطاب الرسمي للدولة حول الأمازيغة”.

وطالب رئيس المكتب الفيديرالي لمنظمة تاماينوت،من المسؤول الإقليمي لقطاع التعليم بالإقليم موافاته بإفاداته حول هذا الموضوع لكي تكتمل لديه الصورة ليستوفي “كل الخطوات التي يتطلبها الترافع الحقوقي حول هذه القضية وحول هذه الوقائع”.







تعليقات

  • في الحقيقة رغم صدور ها في الدستور وتمت إصدار مرسوم من أجل تدريسها إلا أن السؤال المطروح هو: إلى أين سنصل بتدريس الأمازيغية ونتعارك من اجلها في المدرسة وهل نتطمح وارء كل هذا الحماس أن تصبح هذه اللهجة عالمية ولغة المستقبل والبحث العلمي وووو.الله يهدينا على روسنا راه هذا الاهتمام المفرط سوف لن يزيد إلا تعقيدات!!!اللهم إن كان هناك متعصبين والمنتفعين من هذا التدريس لهذه اللهجة والحرف تيفيناغ الذي أصعب من حروف العربية والاتيني.انا امازيغي على بويا و جدي رغم ذالك أرى هذا المشروع مضيعة للوقت والطاقة نحن متافقين تكون لهجات محلية للتقافةورصيد إضافي للمغرب أما غيره ماهو سوى ضياع للوقت والاجهاد من طرف التلاميذ الذي سوف يؤثر عليهم سلبيا وعلى حساب المواد المهمة لنيل الشواهد واحتلال مراكز مهمة في الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.