أصبح الجفاف يخيم على سد يوسف بن تاشفين ،حيث يتواصل المنحى التراجعي لحقينته، في ظل موسم يطبعه قلة التساقطات.
وبينما كان يشكل هذا السد الحيوي، عبر عقود، صمام أمان للأقاليم المستفيدة منه سواء في مياه الشرب أو الفلاحة ( تيزنيت ، اشتوكة و سيدي افني ) ، أصبح هذا المرفق الحيوي يتناقص عاما بعد عام، بفعل قلة التساقطات، ولم تعد الساكنة المستفيدة من مياهه في مأمن من عواقب نضوب فرشته المائية .
تعليقات