
التأمت يوم أمس السبت،بباريس الجالية الكعداوية المقيمة باوروبا ، حيث تم التطرق في لقاء عُقد بالمناسبة لكافة مشاكل منطقة الكعدة بجماعة اثنين أكلو ، اقليم تيزنيت ، في التنمية و النقل وفك العزلة و ما تشهده المنطقة من هجومات للرعاة الرحل و اغتصاب اراضي الساكنة من طرف المياه الغابات و نقص في الخدمات .
و عرف اللقاء الاشادة و التضامن مع ساكنة الكعدة في معركتها من اجل الكرامة و العيش الكريم و اُعلن في اللقاء المساندة التامة لمطالبهم المشروعة المعبر عنها يوم الاثنين 16 اكتوبر في الوقف الاحتجاجية لنساء الكعدة أمام عمالة تيزنيت بعد قطع مسافة ستة عشر كيلومترا مشيا على الاقدام و اخرى مماثلة يوم الخميس 19 اكتوبر بمقر الجماعة للتعبير و التنكير بالوضع الكارثي للمنطقة خاصة ما تعيشه من انعدام لوسائل النقل رغم الترافع و المطالبات و الاجتماعات التي قامت بها جمعيات المنطقة وعلى رأسها جمعية تيويزي للتنمية و التعاون مند تأسيسها سنة 1996 .
و تكلّل اللقاء باصدار بيان للراي العام المحلي والوطني و الدولي، ندّد فيه المشاركون بازدواجية المعايير لدى المسؤولين الاقليميين و المحليين في حل مشاكل التنمية و الفوارق المجالية بالمنطقة .
و أشار البيان لإنعدام روح المسؤولية و غياب ادارة مسؤولة تحس بآلام المواطنين و عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة مع تنديده بالمضايقات و المعاملة السيئة التي يتعرض ساكنة الكعدة عند تنقلها لقضاء اغراضها داخل مدينة تيزنيت .
و ندّد البان كذلك بعدم حماية السكان من هجومات الرعاة الرحل على مزارعهم و ممتلكاتهم علاوة على اغتصاب اراضي ساكنة المنطقة بدون وجه حق و بدريعة تحفيظ الملك الغابوي و غياب سياسة تنموية شاملة من طرف المجلس الجماعي تراعي مقومات المنطقة و موقعها الاستراتيجي .
كما استنكر البيان ما اعتبره التدخل السافر و المقيت و تبخيس الشكل الاحتجاجي لنساء المنطقة من طرف احد الائمة بأمراغ الدي يستوجب منه التزامه بقانون القيمين الدينيين.
و طالب البيان ذاته بفك العزلة عن المنطقة وتعبيد المسالك المؤدية لها و اصلاح المسالك الاخرى المتهالكة و توفير وسائل النقل من و الى المنطقة وربطها بمحيطها و خاصة بمدينة تيزنيت التي تتمركز فيها اغلب مصالح الساكنة .
و دعا المشاركون في اللقاء لتوفير الحماية للساكنة و حماية ممتلكاتهم من انتهاكات الرعاة الرحل و استرجاعها من طرف المياه و الغابات مع سن سياسة تنموية شاملة و مشاريع اقتصادية مواطنة تعتمد على خصوصيات المنطقة وتستثمر مميزاتها في احترام تام للقوانين والانظمة المتعاملة بها دوليا.
و لم يفت للبيان أن يدعو كذلك ایت اکلو بالالتفاف و التضامن والتآزر و توحيد الكلمة من اجل تحقيق المطالب و حماية اكلو من قوى النهب و الغصب و مافيا العقار و المسترزقين نظرا لموقع اكلو الاستراتيجي و الجداب و نأكد استعدادنا الكامل لتأسيس اطار مدني في المهجر هدفه خدمة اكلو.
تعليقات