تكريم بطعم التقدير والعرفان، ذرف خلاله مولاي عبد العزيز الملوكي، المدير الإقليمي السابق لوزارة الفلاحة بتيزنيت المنتقل مؤخرا إلى بنكرير،( ذرف ) دموع الشكر والثناء على كل الأسماء التي حضرت حفل تكريمه، أمس الخميس، مبديا امتنانه لكل من رافقوه في مساره المهني والعملي.
بادرة التكريم، التي نظمتها “ودادية الزيتون” لموظفي قطاع المديرية الاقليمية لوزارة الفلاحة و احتضنها مقر المديرية، حضرها كل من رئيس المجلس الإقليمي و المدير الجديد لوزارة الفلاحة بالإقليم و المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و رئيس قسم الشؤون القروية بالعمالة ، وعدد من رؤساء الجماعات و ممثلي الغرفة الفلاحية و التعاونيات و موظفي و أطر المديرية علاوة على مقاولين و عدد من رؤساء المصالح الخارجية.
شهادات في حق المُكرّم، أخدت حيزا كبيرا من برنامج الحفل، و حملت جميعها أجمل عبارات الشكر والتقدير للملوكي على المجهودات و التضحيات التي قدمها في سبيل الرقي بالقطاع الفلاحي بالإقليم ، و فك العزلة على مجموعة من الدواوير بالعالم القروي و الوقوف و مد المساعدة للجمعيات والتعاونيات الفلاحية بالإقليم ،هذا و عرف الحفل أيضا تقديم هدايا رمزية للمدير السابق كعربون محبة ووفاء .
محمد بودربال، رئيس قسم الشؤون القروية بعمالة إقليم تيزنيت، من بين الذين أثنوا في كلمة ألقاها بالمناسبة بخصال المدير السابق مولاي عبد العزيز الملوكي، مستحضرا المسار المهني الطويل والحافل بالإنجازات والتضحيات في سبيل النهوض بالقطاع الفلاحي باقليم تيزنيت رغم مجموعة من الصعوبات، مؤكدا أن المُكرم يتميز كذلك بمجموعة من الأعمال الإنسانية و الإجتماعية الخيرية التي ساهم بها من ماله الخاص لفاىدة الاسر الفقيرة والمعوزة ، مستشهدا على سبيل المثال بتوزيعه لعدد من الأضاحي كل سنة للفئات الهشة و مساهمته كذلك في توفير السكن لمجموعة من الأيتام…
هذا و يشار أن هذا الحفل التكريمي عرف أيضا لحظات ترحيب و استقبال لــ ” أمحمد وبها ” الذي سيخلف الملوكي على رأس المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بتيزنيت .
تعليقات