
حسب مقرر والي جهة كلميم سمارة الصادر في الجريدة الرسمية عدد 6173 بتاريخ 20 رمضان 1434 الموافق ل29 يوليوز 2013 والذي يقضي بوضع طلبات الترخيص بالإستغلال لفائدة شركات منجمية مستغلة للمناجم ومنها المستغلة لمنجم أفلا إغير بتافراوت ، فقد تبين جليا سياسة وزارة الصناعة والتجارة و الطاقة والمعادن من خلال الطلبات المودعة بالمديرية الجهوبة للطاقة والمعادن بكلميم ، نية توسيع منجم أفلا إغير بتافراوت ليشمل كل من طاطا وأسا وفم زكيد وبيزكان …من خلال الشروع في تفويت طلبات العروض لشركات منجمية لتوسيع بؤرة الإشتغال على البحث عن الذهب وباقي المعادن الأخرى .وجدير بالذكر أن الأشغال بمنجم «أقا» بدأت سنة 1995 من طرف مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية التابع لوزارة الطاقة والمعادن، حيث كان المنجم موضوع استكشاف ومراقبة جيولوجية، أكدت نتائجها المتواصلة أن به مؤهلات ذهبية مشجعة، وهي المؤهلات التي لم يفندها الواقع، على اعتبار أن هولدينغ «أونا» تمكن سنة 2002 من استخراج ما يزيد عن طنين من الذهب بمنجم «أقا».. وفي سنة 1997 فوت المنجم إلى شركة «أقا كولد منينغ» التي تعرف اختصارا بـa.g.m، وهي شركة تابعة لـ«مناجم» الذراع المنجمي لهولدينغ «أونا».. وجرت العادة أن تنقب وزارة الطاقة والمعادن على الثروات المعدنية، ثم تفوتها في إطار سمسرة دولية إلى الشركة التي ترسو عليها الصفقة.. تنافست على استغلال منجم «أقا»، الذي يعتبر اليوم مفخرة «أونا» شركات وطنية ودولية، ولم تظفر بالصفقة سوى «مناجم» التي شرعت في استخراج الذهب من منجم «أقا» منذ سنة 2001 .
الحسين كافو
تعليقات