
في تدوينة له على الفيس بوك اعتبر عبد الرحمان حجي رئيس المجلس الجماعي لأملن ان حادثة السير التي ذهب ضحيتها شابين بأملن شكلت صدمة قوية، لساكنة الجماعة و متابعي الرأي العام المحلي و الوطني، و اضاف ان انه كان هناك تعاطف كبير مع ذوي الضحايا و اسرهم، و هي مناسبة لنجدد تعازينا الحارة لكل افراد اسر الشابين المنحدرين من دواري ايت الطالب و اكلز.
و تقدم ذات المتحدث بالشكر الجزيل للسلطات المحلية، و الدرك الملكي، و الوقاية المدنية، و سائقي سيارة الاسعاف و نقل الاموات التي عملت طيلة الليل و النهار، على تقديم يد العون و المساعدة من اجل اتمام اجراءات النقل و الدفن.
و اكد في ذات السياق، على ان وفاة الشاب الاول كانت بالمركز الصحي بتافراوت، و في الوقت الذي لفظ فيه الشاب الثاني انفاسه بمدينة تيزنيت، و بعد اتمام الاجراءات الادارية و التحريات اللازمة، ثم نقل المرحومين بإذن الله تعالى الى مقبرة دوار ايت الطالب.
كما أن عناصر الدرك الملكي بتافراوت ما تزال تواصل البحث عن الاسباب الحقيقية للحادث، و التي لم يتم تحديدها بعد، عكس ما يتم تداوله على نطاق واسع.
و اضاف ان نفس المكان عرف عدد من حوادث السير، ويعتبر نقطة سوداء في حوادث السير بالمنطقة.
تعليقات