دعا الفرع الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بتيزنيت،عموم الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد بالإقليم للحضور بشكل وازن للوقفة الإحتجاجية أمام المديرية الإقليمية يوم غد الإثنين 20 فبراير على الساعة العاشرة و النصف ( 10:30) صباحاً المرفوقة باعتصام مفتوح على جميع الإحتمالات، وفق تعبير بيان التنسيقية .
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، وفق ما جاء به بيان للفرع المحلي للتنسيقية ، توصلت تيزبريس بنسخة منه، بعد اقدام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت،بتوقيف الأستاذ (ي. أ.) الذي يشتعل بمجموعة مدارس المختار السوسي بجماعة أيت وفقا ، على خلفية تجسيده لخطوة عدم تسليم النقط .
واستنكر بيان الفرع المحلي للتنسيقية،كل الخطوات التعسفية والتوقيفات عن العمل التي طالت الأساتذة والأستاذات داخل الإقليم والجهة وعبر ربوع الوطن، معلنا تضامنه المبدئي واللا مشروط مع الأستاذ (ي. أ.) الموقوف عن العمل داخل المديرية.
ودعا البيان كافة الإطارات النقابية والحقوقية والديمقراطية للحضور بكثافة وتحمل مسؤوليتها التاريخية أمام الأوضاع الخطيرة التي تعيش على وقعها المنظومة.
وشدّدت التنسيقية على استعدادها لكل السيناريوهات التصعيدية من داخل المديرية رداً على التعسفات والإستفزازات، محملة كامل المسؤولية للمديرية الإقليمية فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلاً.
يجب على المسؤولين مباشرة مسطرة التوقيف في حق الجميع .بل ويجب الضرب بيد من حديد لهؤلاء الكسالى، لأن احتجاجاتهم لا معنى لها،وزد على ذلك مستواهم التعليمي المنحط،فابنائنا لا يتعلموا منهم إلا الجهل والكسل.فكلمة استاذ كثيرة في حقهم،لأن كلمة استاذ تعني الكثير. اتحدى واحد من هؤلاء ان يحاور باللغة الاجنبية،فجهلهم جعلوه اراثة فرضية يرثها التلاميذ ابا عن جد.
أجرة عالية ومستوى منحط،لا حول ولا قوة الا بالله