
رشيد عبد الواحد
مند عدة سنوات ، كتبت ان الحسنية لم يعد ناديا ولا جمعية ولا اي شيء ، النادي الذي شرعت ابوابه لكي ينخرط فيه كل من هب ودب ، مع احترامي للمنخرطين الشرفاء،نعم هناك منخرطون لاتهمهم لا مصلحة الحسنية ولا مصلحة الجهة ولاهم يحزنون .
يقال ان المجالس امانات ، ومخرجات اجتماعات الحسنية تنشر على صفحات الفايسبوك قبل انتهاء الاجتماع حتى ، ماحدث في الاجتماع من تلاسنات ومناوشات ينشر والمجتمعون مازالو لم يغادرو مقر الاجتماع .
ليس كل ما يقال ويناقش يجب ان يخرج للعموم ، الاندية التي تحترم نفسها وتعمل بمهنية واحترافية تكون لديها اسرارها التي تقتضي مصلحة الفريق ان تبقى بين دفتي سجل المحاضر وحين يحين وقت نشرها تنشر .
الذين يسربون اسرار النادي واسرار الاجتماعات من اعضاء المكتب ساهمو الى حد كبير في تخريب البيت الحسني .
حينما يجتمع المكتب المديري للحسنية يكفي ان تجلس بأحد مقاهي تالبرجت لتصلك مداولات المكتب نقطة بنقطة .
الوداد والرجاء اندية كبيرة وشعبيتها ممتدة على نطاق واسع ومع ذلك لاتسمع اي شيء عن اجتماعات مكاتبها الا مايريد اعضاء المكتب اخراجه للرأي العام ويسربونه بطريقة او بأخرى ، الحسنية كل شيءمفضوح بيت الفريق لا اسوار ولا ابواب له ، اللهم استر عيوبنا .
تعليقات