استنكرت جمعيات مغربية بتونس تجاهل الحكومة المغربية، و نهجها سياسة صم الادان والتغاضي عن الاستجابة للمطالب العاجلة والمشروعة والملحة للجالية المغربية بتونس، نتيجة التدهور الخطير للقدرة الشرائية لعموم الجالية المغربية بتونس ،مستغربة عدم استحضار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، للوضعية الاجتماعية والاقتصادية المتردية لأفراد الجالية المغربية بتونس، ولحساسية الظرف الذي تمر به الجمهورية التونسية.
و ننبهت أربع جمعيات مغربية بتونس، في بيان لها توصلت “تيزبريس”بنسخة منه ، الى الوضع المأزوم للفئات الهشاشة من الجالية المغربية بتونس نتيجة غياب رؤية إستراتيجية للنهوض بأوضاعهم.
ويأتي هذا البيان ، تعقيبا على ما جاء في جواب وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ردا على سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني محمد صباري عن فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب حول معاناة الجالية المغربية بتونس مع غلاء الرسوم القنصلية ، وما تضمنه الرد من رفض الوزير اتخاد إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة غلاء الرسوم، بما يتناسب مع المستوى المعيشي ومدخول أفراد الجالية المغربية بتونس.
وطالب البيان، اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة الى تحمل كامل مسؤولياتها تجاه الجالية المغربية بتونس وخاصة الفئات الهشة التي تعيش وضعا جد صعب، مهيبة بجميع الفاعلين إلى تكتيف التنسيق والتشاور دفاعا عن قضايا الجالية بتونس.
تعليقات