
تفاجأت ساكنة مدينة تيزنيت،اليوم الخميس، بدفعة جديدة من المختلين العقليين يتم افراغهم بالعشرات ، انتشروا بمختلف الفضاءات العمومية و شوارع المدينة، في مشهد اجتماعي درامي يسائل كل المسؤولين .
وغير ما مرة، نبهنا في عشرات المقالات أن اغراق المدينة بهذه الفئة التي تحتاج إلى مقاربة إنسانية نفسية في التعاطي مع وضعياتها، ظاهرة تورق بال الساكنة خاصة بعدما تعرض مجموعة من المواطنين لاعتداءات خطيرة من قبل هؤلاء الذين يتجولون بمختلف الأزقة والشوارع فرادى وبهندامات متسخة واسمال بالية رثة وعرات في بعض الأحيان، ومنهم فئة تتسول بالعنف وأي رفض لطبها يقابل إما بمطاردة أو تهجم باستعمال الحجارة، هذا وزد على ذلك الكلام الساقط الفاحش البذيء في الشارع العام .
تعليقات