طالبت جمعيات المجتمع المدني بأيت ابراييم ، في مراسلة موجهة إلى كل من المكتبين الإقليمي والجهوي للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الكهرباء- باعتماد مركز لأداء فواتير الاستهلاك الشهري للكهرباء بمركز جماعة بونعمان بسبب ما تتكبده ساكنة قبيلة أيت ابراييم، من معاناة مستمرة من أجل أداء هذه الفواتير وما يقتضيه ذلك من التنقل إلى مدينة تيزنيت، وباستحضار، تقول المراسلة، بعد معظم مناطق سكنى الناس عن مدينة تيزنيت وما تكلفه عملية التنقل من متاعب ومصاريف إضافية تفوق طاقة الساكنة.
كما أشارت الجمعيات الموقعة على المراسلة إلى أن شساعة المنطقة الممتدة على تراب جماعتي بونعمان وسيدي بوعبدللي، وكثافة الساكنة القاطنة بها، فضلا عن استعداد أحد أصحاب المخادع الهاتفية للنهوض بهذه المهمة وفق الشروط المعمول بها، كلها عوامل تؤهل المنطقة، للتوفر على مكتب للأداء، رفقا بالساكنة وتسهيلا للعملية، وذلك إسوة بمناطق أخرى أقل كثافة وصعوبة.
الاعتبارات إياها والمطلب نفسه، والمتمثل في إحداث مكتب لأداء الفواتير الشهرية للكهرباء بمركز جماعة بونعمان، عبرت عنها ساكنة المنطقة في شكاية رفعتها إلى أعلى سلطة في الإقليم ووقعها أزيد من 80 مواطنا، تتوفر تيزبريس على نسخة منها.
عمر ببريك
بالإضافة إلى المعااناة المذكورة أعلاه،لاننسى أن هناك معاناة أخرى تكتوي بها الساكنة لا تقل خطورة و أهمية عن هذه ،إنه ذلك العون المكلف بتوزيع الفواتير الكهربائية ، الذي يعمل حسب مزاجه وهواه -حيث يحرم العدد الكبير من الساكنة من التوصل ب إشعارات الأداء و فواتيرها الشهرية.ويتساءل الكثيرعن السبب الكامن وراء التشبث بهذا الشخص الذي يستهتر بمهمته ويتهاون في أداء واجبه،وكأن همه الوحيد الحصول على الأجردون تقديم الخدمة، وإن استفسره البعض عن فواتيرهم -إذ تمرالشهور أحيانا دون أن يتوصل البعض بفواتيرهم- فيصرخ في وجههم بلا أدب أو لباقة:مللت من شكاواكم،أنا لست كامبيوترا. هل بهذا النوع من المستخدمين المستهترين المتهاونين تنجح مؤسساتنا ؟!!!