الخميس 25 أبريل 2024| آخر تحديث 7:42 09/21



تيزنيت : عضو المكتب التنفيذي لـ”ترانسبارانسي” تكشف المستور عن ظاهرة “الرشوة الجنسية” ( فيديو )

تيزنيت : عضو المكتب التنفيذي لـ”ترانسبارانسي” تكشف المستور عن ظاهرة “الرشوة الجنسية”  ( فيديو )

رغم أن نطاق الحديث عن  “الرشوة الجنسية” أو الابتزاز الجنسي، التي تكون النساء ضحية لها، لا يزال محدودا بالمغرب، لاعتبارات ثقافية، فإن المرأة المغربية بدأت تتحرر تدريجيا من القيود الاجتماعية التي تمنعها من الاقتراب من هذا “التابو”.

وفي سياق تأكيد هذا التحرر و كسر جدار الصمت حول هذا الموضوع، احتضنت مدينة تيزنيت اليوم الأربعاء 21 شتنبر الجاري، ورشة ولقاء فكريا ، نظمته جمعية ترانسبرانسي المغرب، بشراكة مع مؤسسة هاينريش بل الرباط – المغرب.

هذا اللقاء الذي أطرته الأستاذة نعيمة بنواكريم، متخصصة في النوع الاجتماعي و حقوق الإنسان و عضو المجلس الوطني لجمعية ترانسبرانسي المغرب ، يندرج ضمن مجموعة من الأنشطة المدرجة في مشروع كلام الشباب من أجل المساءلة، الذي يهدف إلى تحسيس الشباب بصفة عامة، والطالبات والطلبة بصفة خاصة، حول مواضيع الرشوة الجنسية، وتضارب المصالح والاغتناء غير المشروع في مجال الصفقات العمومية.

وفي تصريح لموقع ” تيزبريس”،قالت نعيمة بن واكريم، عضو المكتب التنفيذي لـ”ترانسبارانسي المغرب”، أن ”الرشوة الجنسية”، سلوك يتسم باستخدام السلطة لجلب فائدة خاصة ذات طبيعة جنسية .

وأشارت نعيمة بن واكريم ، أن اليات رصد و تتبع هذه الرشوة لم تتطور لمعرفة القطاعات و المجالات التي تنتشر فيها هذه الظاهرة المنبنة على النوع الاجتماعي و استغلال النفوذ .

و أوضحت الناشطة الحقوقية،أن ”ترانسبارانسي المغرب” لا تتوصل إلا بشكايات قليلة جدا من طرف المغربيات ضحايا “الرشوة الجنسية” ، باعتبار أن الضحايا ، تقول نعيمة بن واكريم ، غير ملمات بأن يتعرضن له هو بمثابة رشوة ،مشيرة إلى أن ”ترانسبارانسي المغرب” ، أصدرت دليلا خاصا لمكافحة الرشوة الجنسية، وتوعية جميع مكونات المجتمع بأشكال الفساد المرتبطة بالنوع الاجتماعي .

اشغال الورشة الفكرية التي حضرتها فاعلات و فاعلون مدنيون و سياسيون ، عرفت مناقشات مستفيضة همت بالأساس مختلف الجوانب القانونية لهذه الظاهرة ، تمت صياغتها على شكل توصيات سيتم صياغتها في مذكرة للترافع بهدف توجيهها إلى الجهات المختصة.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.