علم موقع “تيزبريس “،أن عمالة اقليم تيزنيت خصصت منحة مالية استثنائية قدرها 520 درهم ، لفائدة أزيد من 30 عوان سلطة و”عريفات”، التابعين لمصالح العمالة، وذلك في إطار دعم هذه الفئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك 1443هـ.
و خلّف هذا القرار الذي استثنى باقي اعوان السلطة شيوخا و مقدمين بمختلف المقاطعات و القيادات باقليم تيزنيت ، استياء و تدمرا كبيرين في صفوف هذه الفئة .
واعتبر بعض المتصلين مع موقع “تيزبريس” ، أن هذا القرار “تمييز غير مقبول من طرف عامل الاقليم “، واستغرب أحدهم قائلا :” اشنو هي المعايير لي عتامد عليها السيد العامل؟ إلى كانت على حساب الخدمة او جرا راه الاعوان لي برا ديال العمالة هما لي شابعين جرا او خدمة”. وأضاف مستهزء : ” ولكن السيد العامل هاذ المنحة عطاها غير لهدوك لي تا إصبحو عليه بصباح الخير الخير السيد العامل او مساء الخير السيد العامل”، وختم كلامه بقوله : “هذا هو المعيار ” .
من يعتبر ان نظام اخوان السلطة هو تبركيك فهو صادق لكن ليس ذلك التبريكات الذي يقوم به القنايتية الشماكرية لا عمل ولا عملة والله لو لم يكن هذا الجهاز منتشر في كل درب وحكومة ودوار لأصبح تؤدي اتاوة لفتوة الدرب والله لو لم يكن هؤلاء لقام الشماكرية بوضع حواجز أمام منزلك ولا تتكلم هل تضن ان البوليس والدرك يستطيع أن يعمل ويضمن الأمن بدون تلك العيون لو كان هذا هو تفكيرك فأنت واهم البوليس والسلطة والدرك هي أجهزة عمياء بدون فائدة لان الاستخبارات هو أساس اي نظام أمني لا تقل لي ان فرنسا ودول الغرب لا يوجد بها هذا الجهاز اجيبك ببساطة اعطني شعوب وقوم مثل الغربية والله انذاك كما أن نظام اخوان السلطة تعمل به كل الدول حتى الاوروبية عندهم جهاز موازي يسمى فيجيل وله سلطة اكبر بكثير من المقدم والشيخ وانا عشت لسنوات في فرنسا وإيطاليا واعرف ما اقول واسأل عن الفينيل لأي مهاجر وستعرفون دوره وقد دخل هذا الجهاز أيام العثمانيين اي منذ قرون ولو كانت الدولة تعرف انه لا فائدة منه لازالت بكرة قلم لكن الدولة تعرف دورهم اعيدها في كل مكان احب من أحب وكره من كره
هده احسن هدية تستحقونها.اوا سيرو ديرو شوية ديال النفس و قلبوا ليكون على شي حرفة خرا و باراكا عليكم من التبركيك و التخلويض
بغيتوا مليون واقيلا حيت تاتقدموا خدمات عظيمة لهاد البلاد
الله اعطينا وجهكم القاصح