دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، المديرية الإقليمية للتراجع الفوري عما اعتبرته انتقالا من أجل المصلحة،لكونه غير مؤسس قانونا ، ولما سيكرسه من التطبيع مع التدبير المزاجي .
وأورد بيان للنقابة ، توصل موقع ” تيزبريس ” بنسخة منه ، أنه إطار تتبع المكتب الإقليمي للشأن التعليمي بالإقليم، توقف أعضاء المكتب عند قضية المساعد التقني أحمد الشافعي، الذي صدر في حقه قرار بتنقيله من مدرسة الوفاء إلى مدرسة المستقبل، دون طلب منه، ورغبة في طي المشكل العلائقي الذي عرفته مؤسسته الأصلية لأزيد من سنتين دون تدخل حقيقي لإنهاء التوترد
وبهذا الشأن، أورد ذات البيان ، أن المكتب الإقليمي للجامعة يعتبر قرار التنقيل قرارا تعسفيا مشوبا بالشطط في استعمال السلطة، رغم تبرير المديرية الإقليمية بكونه من أجل المصلحة .
واستغربت النقابة لجوء المديرية الإقليمية لهذا القرار دون سند قانوني، خاصة أن هذه الوضعية وغيرها مؤطرة قانونا، ويمكن أن تعاقب المعني بالأمر من خلال إعمال المساطر التأديبية إذا ثبت فعلا إخلاله بواجباته المهنية، عملا بقاعدة “لا اجتهادمع وجود نص”.
ودعا المكتب الإقليمي للجامعة المديرية الإقليمية إلى تصحيح الخطأ من خلال التراجع الفوري عن هذا القرار، اعتبارا لما سيكرسه من التطبيع مع التدبير المزاجي في التعاطي مع موظفي القطاع، خارج الضوابط القانونية.
تعليقات