
يسود استياء كبير في أوساط ساكنة وسط الحي الصناعي بمدينة تيزنيت، جراء الاستغلال الفاحش للملك العمومي و الفضاءات في ظل الصمت المطبق للسلطات .
فبعد أن أثرنا موضوع استباحة الملك العام من طرف أصحاب المحلات التجارية ، تفاجأنا بمتصلين بالجريدة يشتكون من تحويل عقار بذات الحي إلى ما يشبه مقلع و وراش لبيع الرمال و ” الكرافيت ” في تحد سافر للقانون ودون الاكتراث بالأضرار البيئية والصحية التي تلحقتها هذه الوضعية غير السليمة بصحة وممتلكات الساكنة المجاورة.
هذا الوضع غير السليم بمقاطعة النخيل ،بحسب المتصلين بتيزبريس، أقلق راحة السكان و خلق لهم محنا و معاناة كبيرة جراء الغبار المتطاير من عملية افراغ و نقل هذه المواد ، بالإضافة إلى الإزعاج والضجيج الذي تحدثه وتتسبب فيه الشاحنات الكبيرة التي تتقاطر على المكان ليلا ونهارا وذلك من أجل افراغ وشحن الرمال .
يحدث هذا في ظل صمت السلطات، وفق تصريحات المتصلين، الذين أكدو ا أنهم ربطوا الإنصال مع الجهات المعنية ، لكن من دون جدوى و من دون احترام لمشاعر الساكنة وحقوقها في التمتع بالراحة والهدوء والطمأنينة و بمجال بيئي نظيف .
تعليقات