بعد إضراب أرباب محطات الوقود والذي جاء بسبب مشكل يهم العلاقة بين شركات توزيع الوقود ومحطات الوقود التي تسير من طرف شركات خاصة، والتي تؤطر علاقتها بشركات التوزيع مقتضيات تعاقدية، وبعدما تم تداوله في المدة الأخيرة من كلام حول زيادة محتملة في أسعار مادة غاز البوطان، حيث كان موزعو الغاز بالمغرب قرروا، خلال اجتماع عقد بأكادير، وقف تزويد السوق بقنينات الغاز ابتداء من هذا الشهر الفضيل، وذلك بعد فشل المفاوضات مع الحكومة حول إصلاح القطاع والتراجع عن الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات.
ومع كثرة القيل والقال ، اتصلت تيزبريس للاستفسار عن وجود خلل أو إضراب محتمل في صفوف موزعي ومستودعي قنينات الغاز بتيزنيت، فأكد لنا أحد موزعي هذه المادة بالإقليم محمد بن أوشن عن وجود مخزون وكميات كافية من هذه المادة وأن المزودين سيحافظون على استقرار السوق، كما أكد على أن لا أساس لدعوة إلى أي إضراب بين المزودين، كما استنكر في ذات السياق ما يقوم به بعض التجار من احتكار لهذه المادة وتكديسها في مستودعاتهم. واعتبر ما يدور وما يروج له من كلام مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
تعليقات