الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 12:26 07/16



عادل أوتنيل سليل مدينة تيزنيت… معاق بمعجزات إبداعية وثقافية

IF

إلتقت جريدة تيزبريس مساء اليوم الإثنين 15 يوليوز 2013 بالطالب ذو الاحتياجات الخاصة ” عادل أوتنيل” إبن مدينة تيزنيت ، حيث قامت تيزبريس بزيارة مكان اقامته  بأحد الأحياء بتيزنيت واطلعت على الظروف المعيشية القاسية التي يعيش فيها وحيدا مند وفاة والده سنة 2007 بينما كات وفاة أمه وهو في السنة الثانية من عمره ، ازداد عادل بتزنيت عام 1977، ولأن إعاقته كانت جد حادة ناضل والده من أجل أن يعالج ما يمكن علاجه. التحق عادل في البدء بمؤسسة ابن البيطار بالخميسات لذوي الحاجيات الخاصة من أجل الدراسة، ثم عاد إلى مسقط رأسه حيث نال شهادة الباكالوريا تخصص آداب عصرية بالثاوية التأهيلية المسيرة الخضراء .

IF

فإلي مراكش من أجل مواصلة المشوار التعليمي بجامعة ابن زهير بأكادير التي حصل فيها عام 2004 على الإجازة بشعبة الأدب العربي. ولم يقنع بينابيع التحصيل العلمي التي زارها، فشد الرحال إلى مدينة فاس حيث جامعة محمد بن عبد الله والتي فيها قطف شهادة ماستر الأدب العربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في موضوع “وحدة النص الأدبي ومناهج دراسته”.

IF

وهو الآن يهيأ لنيل شهادة الدكتوراه بنفس الكلية بفاس حول موضوع “صور الاغتراب في شعر الصعاليك”. ويشار إلى أن لهذا الأدبي الولوع بشغف الكلمة  و له شهية القراءة ستفتح أفقا آخر: شهية الكتابة و يفوز بأولى جوائزه الصغيرة  في مسابقة محلية نظمتها جمعية “الجسر للثقافة و التربية” بتيزنيت ويولد قصاص مشاغب له شهية لتناول كل المواضيع: النفسي منها، و الاجتماعي، و السياسي، أحيانا بلغة “مباشرة” تقول لدرجة الفضح ، يستدعي شخوصه من نماذج اجتماعية قريبة منا (المشرد مثلا، او المنتخب…)أو نماذج تراثية (أسماء عربية أصيلة).

IF

 سبق وأن أصدرت له وزارة الثقافة المغربية بسلسلة الكتاب الأول عدد 72، مجموعة قصصية عنونها ب”على عتبات الليل” وذلك سنة 2010 . كما أنه متتبع للأنشطة الأدبية والثقافية ومهتم بها ولا يتوانى في السفر إلى مختلف المدن للاستمتاع بدفء جلساتها وملاقاة أصدقائه الذين تعددوا وتنوعوا بسبب الإصرار والتحدي الذي يحمله في داخله .

لمشاهدة فيديو تصريح عادل لتيزبريس

لمشاهدة فيديو مقر سكن عادل بتيزنيت

إبراهيم أكنفار والحسين كافو







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.