كأول رد على قرار منع باشا مدينة تيزنيت للتظاهرة العمالية التي كان من المنتظر أن تنظمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتيزنيت يوم غد السبت بساحة المشور، قال “النعمة الغازي”، الكاتب الإقليمي للاتحاد الكونفدرالي الإقليمي ، ضمن تصريح لتيزبريس، إن هذا المنع “يضرب في العمق حق الاحتجاج السلمي، الذي تضمنه التشريعات الكونية والوطنية، وهو قرار يصادر الحريات النقابية باستغلال الدولة لجائحة كورونا للإجهاز على مجموعة من المكتسبات الحقوقية و النقابية “.
وأضاف أن جواب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على تداعيات الجائحة” ليس هو المنع و القمع و الاعتقالات و تعميق الاستغلال و التضييق على الحقوق الحريات” ، بل هو ، يضيف ” الغازي ” ، “بناء الدولة الاجتماعية “.
وتابع المسؤول النقابي ،بأنه “إذا كانت الحكومة تمنع الاحتجاجات و التظاهرات السلمية ، فإنها في نفس الوقت تسمح بخرق مدونة الشغل و عدم التصريح بالعمال لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و محاربة العمل النقابي و استمرار تسريح العمال و تعطيل الدعم الخاص بالجائحة و تجاهل المطالب الإجتماعية” .
و أكد المتحدث بأن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حريصة بشكل دائم و بكل مسؤولية و منذ بداية الجائحة على اﺣﺘﺮام ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺟﺮاءات الوقائية و اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ في كل الاجتماعات و التجمعات .
و طالب الكاتب الإقليمي للاتحاد الكونفدرالي الإقليمي من السلطات المحلية بمدينة تيزنيت بالقيام بأدوارها بمحاربة الهشاشة في صفوف بنات و أبناء الإقليم ، و بايجاد حلول لكل الملفات العالقة بالمدينة .
و من جهة أخرى وصف” الغازي ” اقصاء النقابة الوطنية للتعليم من الحوار مع وزير التربية الوطنية على الرغم من تبوئها المرتبة الأولى في انتخابات 2015 ، بالفضيحة السياسية في خرق للدستور و انقلاب على الأعراف و على الشرعية الإنتخابية و صناديق الإقتراع و ارادة الناخبين من نساء و رجال التعليم .
حسن نيت غير كاتذووهوريوسكم ماكاتجمعو حتى 50 واحد،ومبرزطين الوقت