مايزال خبر تكليف “ابراهيم اضرضار”،المدير الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت،من طرف مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة الركادة ( اولاد جرار ) بتولي مهمة المنسق المحلي للحزب،يُرخي بظلاله على النقاش الدائر حول الإستعدادات للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة داخل نفوذ تراب الجماعة .
ويرى كثير من متتبعي الشأن المحلي بأولاد جرار ، أن التنسقية الإقليمية للحزب ربما تغامر في هذا الإختيار ، لإعتبارات عدة أشار اليها هؤلاء المتتبعين و نذكر منها ، أن ” اضرضار “رجل ادارة بامتياز أكثر مما يحمل ” الكاريزما السياسية” و قابليته على كسب وإرضاء الناس والتفافهم حوله.
واعتبر هؤلاء المنتقدين لإختيار حزب الحمامة لهذا الرجل ، أن تجربة ” اضرضار “كمدير اقليمي سابق لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، خلقت له الكثير من المشاكل بين الأطر الإدارية و التربوية و المقاولين.. و خاصة في بداياتها الأولى ، وكشفوا أن من شأن ذلك و من شأن تلك “القبضة الحديدية” و الصورة التي رُسمت للرجل أثناء تقلّده لهذا المنصب،أن يسحب العديد من المقاولين ورجال التعليم دعهم لحزب الحمامة بجماعة الركادة .
تعليقات