
تدخل باشا مدينة تيزنيت ، صباح اليوم الخميس ، مرفوقا بعناصر القوات المساعدة و أعوان السلطة، في حق نسوة ضحايا شقق العمران بتيزنيت ، وذلك بعد تنظيمهن لوقفة احتجاجية أمام عمالة تيزنيت ، حيث تم نزع لافتاتهن و مكبر للصوت،و طُلب منهم مغادرة المكان بالقوة .
وكشفت إحدى المحتجات في اتصال مع موقع ” تيزبريس “، أن الضحايا وهن من الأرامل و من ذوي الإحتياجات الخاصة ، تعرضن للسب و الإهانة و التهديد من طرف الباشا ، مضيفة أن هذا الأخير و بخهن على التصريحات التي أدلين بها للصحافة أمس الأربعاء ، و التي اتهمن فيها السلطات الإقليمية بالنصب عليهن .
وأوضحت المتحدثة أيضا ، أن الباشا نعثهن بأبشع الأوصاف وطالبهن بمغادرة أمام مقر العمالة و الا سيتم اخلائهن بالقوة و اعتقالهن ، وطلب من هن الذهاب لمدينة أكادير عند شركة العمران التي هي المسؤولة عن هذا المشكل ، وقالت المتحدث أن الباشا تنكّر لهن و هو نفس المسؤول الذي طلب منهن بالأمس القريب ملفات ووثائق وكذا المبلغ المالي المتبقي و الذي وصل عند بعض المنخرطات الى أزيد من 20 ألف درهم بالإضافة مصاريف أخرى من بينها اتعاب الموثق .
ومن جهة أخرى ، أضافت المتضررة في اتصالها مع موقع ” تيزبريس ” ، أن هذا الأمر لن يثني المتضررات في مواصلة الإحتجاج ، و اعتبرت أن برنامجا نضاليا تم تسطيره سيلتجئن فيه لأشكال لا تخطر على بال من بينها اقتحام الشقق بالقوة رفقة ابنائهن ، بحكم وضعيتهن المتأزمة بعد أن أدّين الــ 14 مليونا كمستحقات تملك الشقق ،
وشدّدت المتحدثة ، أن السلطات التي تطلب منهن اليوم مغادرة الشارع العام ، هي من تتحمل مسؤولية هذا الوضع،على اعتبار أن العامل هو الضامن الرئيسي لهن لدى شركة العمران وهو من وعدهن بأن مفاتيح شققهن ستكون متاحة لهن بحلول 15 مارس الماضي ، وهو الشيء الذي لم يقع .
وختمت المتصلة كلامها بقولها : ” السلطات هي لي قالت لينا غير كملو ليهم الفلوس أو حنا لي غادين نوقفو عليهم حتى تشدو السوارت ديالكم ، حنا راه تا نعرفو العمران دوزو علينا لْمْحايْن اوندمنا على دوك الفلوس لي كنا عطينهم فالأول ، و اليوم تتنكرنا السلطة ولكن راه عندنا مجموعة من الأدلة منها فيديوهات وتسجيلات لباشا المدينة ومنتخبين و تورطهم في هذا الملف ” .
( الصورة أعلاه من وقفة أمس أمام مقر العمالة )
تعليقات