أوقفت فرقة الشرطة القضائية للأمن المحمدية شخصا للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب على أحد ضحاياه بوجدة في مبلغ 19 مليون سنتيم .
الموقوف بعد اعتقاله، تم تسليمه لأمن وجدة حيث تم الإستماع اليه في محضر رسمي ،قبل أن بُحال على أنظار وكيل الذي قرر احالته في حالة اعتقال على قاضي التحقيق الذي أمر إيداعه السجن المحلي بوجدة .
وقد تبيّن بعد تنقيط هوية الموقوف بقاعدة بيانات الاشخاص المطوبين قضائيا انه موضوع مذكرة بحث وطنية في قضايا مختلفة ، و لم يكن المشتبه فيه غير ( م.أ ) « العلبة السوداء» لمافيا العقار الحسن الوزاني الملقب بـــ « بوتزكيت » المختفي عن الانظار لمدة تقارب الثلاثة عقود ،و الذي ورد اسمه في مجموعة من عقود البيع العقارية كبائع لــ « بوتزكيت ».
المشتبه فيه، كان موضوع مجموعة من الشكايات المجهولة المصير لدى النيابة العامة بتزنيت، من طرف ضحايا مافيا العقار رفقة « بوتزكيت » ، في شأن بيع عقارات الغير بمساحات شاسعة .
هذا وسبق لموقع « تيزبريس » ، أن نشر استنادا لمصادره ، أن ( م.أ ) كان موضوع العديد من الشكايات منذ سنة 2012 ، و التي لم يفتح فيها اي تحقيق ، و من بينها شكاية « إبا اجو » المطرودة من منزلها، قبل أن تضع شكاية أخرى لدى الوكيل العام للملك الذي إحالها على الفرقة الوطنية ، تتهم فيها « بوتزكيت » بالإستيلاء على منزلها بعقد تعتبره يحمل توقيعات و أختاما مزورة واسم الموقوف ( م.أ ) الذي قالت أنه لا علاقة له بالمنطقة .
وبعد البحث أحال الوكيل العام الملف على قاضي التحقيق بعد متابعة « بوتزكيت » من أجل التزوير .
و ارتباطا بهذه القضية ،فقد سبق لأسرة « إبا اجو » أن أكدت للجريدة أن البحث الذي قامت الفرقة الوطنية في موضوع عقد بيع مسكنها ، يُؤكد أن الموقوف يتحدر من الصويرة وهو موضوع مجموعة من مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل النصب والاحتيال و من أجل إهمال الأسرة .
وتعليقا على هذا الموضوع ، وفي تصريح لموقع ” تيزبريس ” ، قال الاستاد “عمر الداودي”، دفاع ضحايا مافيا العقار بسوس ، أن بعد هذا المستجد ، بإمكان الضحايا أن يطالبوا الجهات القضائية المختصة من أجل فتح تحقيق بسبب ظهور أدلة جنائية جديدة ضد بوتزكيت في شأن بيع عقارات شاسعة ،و منزل « إبا اجو » صاحبة الصرخة المدوية أمام محكمة تيزنيت .
تعليقات