قدم الفنان الأمازيغي لحسن أخطاب الذي عاصر الحاج بلعيد شهادة في حقه مؤكدا أن صوت هذا الفنان هو الذي بلغ به ما بلغ من شهرة وصيت ومكانة، وأن الحاج بلعيد باق بيننا رغم فناء جسده، وذلك من خلال تاريخه المتمثل في تراثه الغنائي الهام الذي خلفه، ومنه قصائد عديدة لم تمهله الأقدار حتى يؤديها.
وعبر أخطاب في معرض شهادته التي أدلى بها بين يدي الحاضرين في الندوة العلمية المنظمة حول فن الروايس يوم السبت 6 يوليوز 2013 بأنونعدو جماعة وجان تيزنيت، والمندرجة ضمن فعاليات الدورة الأولى من ملتقى الحاج بلعيد لفن الروايس الذي تنظمه مؤسة الحاج بلعيد للتراث تحت شعار “فن الروايس بين المتطلبات وإكراهات الوقع”، عبر عن اعتزازه بمثل هذه المبادرات التي تكشف الغطاء عن الفنانين وتعرف بهم، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم بوجود مؤسسة الحاج بلعيد حتى حضر إلى هذا الملتقى المنظم ببلدته أنونعدو التي عاش بها ودفن بها، متمنيا في الأخير أن تتوقف الفوضى العارمة التي يشهدها ميدان الفن عموما، والأمازيغي منه على وجه الخصوص.
عمر ببرك ـ البشير أكونين
تعليقات