ما فتئت ساكنة جماعة تيغمي والنواحي بإقليم تيزنيت، تعاني من الاعتداءات المتكررة من طرف جحافل الخنزير البري الذي تكاثر في السنوات الأخيرة بشكل ملفت للنظر، للحماية التي يتمتع بها، مما غدا يشكل تهديدا لوجودهم واستقرارهم ، حيث أصبحوا على تماس مع هذا الكائن الذي ينطوي على عدة أخطار وخصوصا في حالة هيجانه وتعرضه للمضايقة ، لإنه يتحرك في كل الأوقات داخل المناطق الآهلة بالسكان بحثا عن الطعام ، فيشن الهجمات على الأغراس والحقول ، ويقوم بإحداث الحفر واقتلاع الأغراس وتحطيم الممتلكات ، وتهديد السكان ، وإثارة الرعب في نفوسهم ،وأمام مطالب بعض ساكنة منطقة تيغمي والنواحي للتقليل من عدد الخنازير البرية وأمام التكاثر الملفت لها، وما تلحقه من خسائر بليغة بالمزروعات المعيشية للفلاحين، وبعد الحصول على رخصة من المندوبية الإقليمية للمياه والغابات بتيزنيت، من المرتقب أن تنظم جمعية ” تكانت إكويان ” للقنص برسموكة والمنضوية تحت لواء الجامعة الملكية للقنص ، حملة قنص للخنزير البري، يوم الأحد 23 يونيو 2013 القادم، تشمل عدة مناطق بالجماعة، وتناشد الجمعية فلاحي المنطقة وعموم ساكنتها تقديم يد العون والمساعدة للقناصين مع أخذ الحيطة والحذر طيلة هذا اليوم احتياطا من الخنازير المجروحة .
الحسين كافو
في نظري لا يتمتع الخنزير بحماية بوغابة بل المعضلة من سيقتل الحلوف ويرديه فعلا قتيلا . لأن الحلوف الجريح يتصرف بعنف شديد وهنا تكمن الخطورة على الصياد والسكان بصفة عامة. ربما يعلم بوغابة ان الأعداد الهائلة للخنزير امر غير طبيعي , حيث اجتاحت هذه الحيوانات اقليم كلميم ( جماعة تغجيجت مثلا ) . وماذا عليه ان يفعل؟ عليه ان يقوم بادخال الاسود ويضمن حمايتها, وفي هذه الحالة سيصبح امن السكان في خطر اكبر, او عليه ان يرخص بقنص الخنزير طول السنة للقناصين المحترفين.