الخميس 18 أبريل 2024| آخر تحديث 3:41 06/18



رحــــم يكتب : أسئلة بعد واقعة “باك” تيزنيت دورة 2019 !

رحــــم يكتب : أسئلة بعد واقعة “باك” تيزنيت دورة  2019 !

لماءا يتهرب من يهمهم الأمر في الإجابة عن أسئلة التلاميذ الضحايا المترشحين خلال الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكلوريا المهنية بتيزنيت؟.
لماذا لم يكمل التلاميذ مقررهم الدراسي النظامي العمومي؟ ومن يتحمل مسؤولية عدم استكمال زمن التعلمات؟.
لماذا لم تراسل مديرية التعليم بتيزنيت، مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة و وزير التعليم في موضوع عدم استكمال المقرر الدراسي وهدر الزمن الدراسي ؟ لماذا لم تتم مواكبة وتتبع تعلمات التلاميذ بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت؟ لماذا لا احد يطرح الأسئلة حول الوضع البيداغوجي والإداري لهذا المعهد ومدى قدرته على الانخراط في هذا المسار الذي ورطت فيه الوزارة التلاميذ؟
لماذا لم يتم استدراك الدروس الضائعة والزمن المهدور من المقرر الدراسي، كما طُبل له زمن إضرابات أساتذة التعاقد؟.
لماذا لم يعد الامتحان الوطني في تيزنيت كما فعل في فاس تكريسا لمبداي تكافؤ الفرص و الاستحقاق بين جميع المترشحين؟.

لماذا تم توجيه التلاميذ نحو مسلك مهني خدماتي تغيب فيه الشروط الدنيا للممارسة التربوية والتداريب المهنية وتلقي التعلمات، وسط عزف البعض من داخل بناية مديرية تيزنيت، على أوتار المسار المهني والتوجيه السليم وإرساء نظام ناجع مندمج للتوجيه المدرسي والمهني؟ لماذا تحول التوجيه بتيزنيت إلى مغامرة يستثمر فيها من لا علاقة له بالتوجيه؟ ولماذا تحول التوجيه من ممارسة تربوية بقواعد علمية إلى احتفالية مهرجانية يتم تدبيرها بعقلية السبورسورينغ ومموني الحفلات؟

على من تضحكون؟ وبأي منطق تتحدثون؟ ولماذا تتهربون؟.
المساءلة والمحاسبة شعاران رنانان يرفعهما مسؤولون بقطاع التربية الوطنية، ومن وراءهما يختفيان وسط غابة اسمها اللاحكامة التربوية..

سعيد رحم 







تعليقات

  • هذه الأسئلة لا يستطيع الإجابة عنها من باعوا وطننا ببرامجهم الزائفة مقابل امتيازات وفلل وسيارات دولة تتحرك بوقود من ضرائب يدفعها المواطنون،،وحينما نتكلم فهم بارعون في إرسال لجان تفتيش للبحث عن هفواتنا على جناح السرعة،إنهم بهذا الغباء والجهل، فلا تنتظر جوابا أيها المواطن الغيور على وطن سرقته أيادي انتهازية دست سمومها في المنظومة التربوية لتجهز على ما تبقى من وعي وتطلعات وفق خطط مدروسة لتضبيع جيل واستحمار آخر وفق مقولة إن كنت أنا الأمير وأنت الأمير فمن يسوق الحمير؟؟؟تحية خالصة للكاتب رحم فانشري يا هسبريس للأمانة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.