الأربعاء 9 يوليو 2025| آخر تحديث 2:23 05/26



تيزنيت : بالفيديو و الصور ..فريق ” البيجيدي” بالجماعة ينظم جلسة نقاش حول “المنطقة الصناعية بتيزنيت .. الواقع وآفاق تحقيق إقلاع اقتصادي بالمدينة”

تيزنيت : بالفيديو و الصور ..فريق ” البيجيدي” بالجماعة ينظم جلسة نقاش حول “المنطقة الصناعية بتيزنيت .. الواقع وآفاق تحقيق إقلاع اقتصادي بالمدينة”

نظم فريق حزب العدالة والتنمية بجماعة تيزنيت، مساء يوم أمس السبت 25 ماي الجاري بمركز الاستقبال تينهينان بتيزنيت، جلسة نقاش حول موضوع ، “المنطقة الصناعية بتيزنيت .. الواقع وآفاق تحقيق إقلاع اقتصادي بالمدينة” ، بحضور”الطيب كوسعيد” ممثلا لجماعة تيزنيت و ” منصور المنصوري ” المدير الإقليمي للسكنى و التعمير و سياسة المدينة ،و ” فريد ” ممثل مؤسسة العمران ، إضافة إلى مجموعة من الحرفيين و المهنيين المعنيين بالمشروع ، كما سجل اللقاء ذاته غياب ممثل قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة الإقليم و ممثل المركز الجهوي للاستثمار .


وأكد ” عبدالله القصطلني ” مسير الجلسة وعضو فريق العدالة و التنمية المنظم لهذا اللقاء ، من خلال كلمته الإفتتاحية، دواعي تنظيم اللقاء، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على هذا المشروع الذي عمر طويلا ، ليتسنى للعموم فهم كل تفاصيله، لاسيما ، يضيف القصطلني ” ، أن جملة من الأسئلة تفرض نفسها بإلحاح وسط المجتمع التزنيتي عموما، وفي أوساط المهنيين بوجه خاص، سيحاول النقاش في إطار الجلسة في تقديم إجابات شافية عنها .


ولعل أبرز هذه الأسئلة ، كما وردت على لسان ذات المتحدث هي من قبيل ، ما السبب في تأخر انطلاق مشروع المنطقة الصناعية؟ وما هو أفق انتهاء الأشغال بها؟ وهل التراخيص لأجل البناء متاحة مناحة في وجه المهنيين؟ ماذا عن البقع المتواجدة بالأرض موضوع نزاع مع إحدى العائلات بالمدينة؟ وهل ما زال التصور القائم في البداية، والمتمثل في استيعاب للمنطقة الصناعية للمهن الخطيرة والمزعجة، وإخلاء المدينة منها، قابلا للتطبيق؟ وهل المساحات المتوفرة في مستوى القدرات المالية للمهنيين المعنيين؟ الضمانات لعدم استغلال البقع والبنايات لغير الغرض الذي وضعت لأجله؟ وهل المنطقة الصناعية قادرة فعلا على استقطاب الاستثمارات للمدينة، وتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود؟


في بداية المداخلات تحدث “الطيب كوسعيد” عن بعض الأسباب التي ساهمت في تعثر و تأخر انطلاق مشروع المنطقة الصناعية و التي من بينها انسحاب وزارة الصناعة من المشروع وحلول مجلس جهة سوس محلها سنة 2016 .
من جهة أخرى نائب رئيس جماعة تيزنيت أن جميع المشاكل تمت تصفيتها و المشروع اعطبت انطلاقته بالفعل و لا مجال للتراجع وكل مستفيد سوى وضعيته المالية مع مؤسسة العمران فله الحق في الحصول على رخصة البناء داخل المنطقة ، وأكد أن ثلاثة ملفات وردت لحدود الساعة على الجماعة وهي قيد الدراسة .


أما الداخلة الثانية ، فقد كشف فيها ” منصور المنصوري ” المدير الإقليمي للسكنى و التعمير و سياسة المدينة عن مجموعة من الأجوبة لأسئلة طُرحت في بداية اللقاء ، و ملخصها أن المنطقة الصناعية بتيزنيت واقع وعلى الجميع الإنخراط في انجاحها سواء من جانب المهنيين أو المستثمرين وضرب أمثلة لنجاح هذا المشروع ببعض المدن بالجهة و قال أن تيزنيت أولى منها .
وقال ” المنصوري ” أنه من غير اللائق الإستمرار في الحديث السلبي عن المنطقة الصناعية عبر سجالات لا فائدة منها ، وتمنى أن تنعكس الدينامية الإقتصادية التي تعيشها المدينة من خلال مجموعة من المشاريع المنجزة و المبرمجة ، ( تمنى ) أن تنعكس ايجابا على مشروع المنطقة الصناعية .


أما بخصوص مداخلة ممثل مؤسسة العمران ، فقد تطرق لمجموعة من الأرقام و الإحصائيات التي تهم المنطقة الصناعية ، وكشف أن المشروع أُقيم على مساحة 30 هكتارا تحتوي على 445 بقعة أرضية للإستثمار المعروضة للتسويق و خمس قطع مخصصة للمرافق العمومية و الإجتماعية ..


وعقب فتح المجال للمناقشة ، تم الإجماع من خلال مجموعة من المداخلات استمرار وجود من مجموعة من المشاكل و الإكراهات التي تجعل المهنيين يتخوفون من الإنخراط الفعلي في هذا المشروع ..







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.