
في اطار النقاش الفكري الذي فتحته حركة التوحيد والاصلاح في مجلس الشورى الاخير، وفي كافة فروعها الاقليمية حول موضوع” حركة المستقبل ومستقبل الحركة”، نظم الفرع الاقليمي للحركة بتيزنيت بدوره ندوة فكرية اطرها كل من الاستاذ الحسين فرحات والمهندس محمد اسالم، وذلك بمقر الحركة يوم السبت ٤ ماي ٢٠١٩ . وقد قدم الاخ فرحات ارضية النقاش، منوها الى ان محبط الحركة يعرف تحولات مهمة، شملت معظم المستويات التي لها علاقة بهوية الحركة، وبمجالات اشتغالها، سواء تعلق الامر بالمستوى الاجتماعي اوالسياسي او الفكري…واعتبرها مدخلات ضرورية لفهم الواقع واستشراف المستقبل. ليطرح في اخر مداخلته طابءفة من الاسيءلة همت المستوى التربوي والدعوي والفكري…، وذلك قصد مساءلة الكسب الذي قدمته الحركة طيلة عشرين سنة الماضية.
اما مداخلة الاخ اسالم فقد بحثت في موضوع:” نظرية الاصلاح لدى حركة التوحيد والاصلاح”، وقد انصبت كلمته على محاور عدة، ابرزها افتراضات نظرية الاصلاح، مجملا اياها في ثمان افتراضات، ملمحا الى انها مجموعة من الافكار والتصورات التي لا يمكن اخضاعها للتجربة، ولا يمكن معرفتها والوقوف عليها الا في المستقبل البعيد. معرجا على الادوات الاساسية التي يتعين ان توليها عناية كبيرة في راهنها ومستقبلها، منهيا نظريته بالغايات الكبرى التي ينبغي ان تكون نصب اعيننا كحركة اصلاحية.
وقد عرفت الندوة تعقيبات مجموعة من الاساتذة المهتمين وكذا نقاشا عاما مستفيضا من لدن الحاضرين، عبروا من خلاله اهمية فتح مثل هاته الاوراش والندوات والمراجعات وذلك لتجديد الدماء في الجسم الحركي نظرية وممارسة.في اطار النقاش الفكري الذي فتحته حركة التوحيد والاصلاح في مجلس الشورى الاخير، وفي كافة فروعها الاقليمية حول موضوع” حركة المستقبل ومستقبل الحركة”، نظم الفرع الاقليمي للحركة بتيزنيت بدوره ندوة فكرية اطرها كل من الاستاذ الحسين فرحات والمهندس محمد اسالم، وذلك بمقر الحركة يوم السبت ٤ ماي ٢٠١٩ . وقد قدم الاخ فرحات ارضية النقاش، منوها الى ان محبط الحركة يعرف تحولات مهمة، شملت معظم المستويات التي لها علاقة بهوية الحركة، وبمجالات اشتغالها، سواء تعلق الامر بالمستوى الاجتماعي اوالسياسي او الفكري…واعتبرها مدخلات ضرورية لفهم الواقع واستشراف المستقبل. ليطرح في اخر مداخلته طابءفة من الاسيءلة همت المستوى التربوي والدعوي والفكري…، وذلك قصد مساءلة الكسب الذي قدمته الحركة طيلة عشرين سنة الماضية.
اما مداخلة الاخ اسالم فقد بحثت في موضوع:” نظرية الاصلاح لدى حركة التوحيد والاصلاح”، وقد انصبت كلمته على محاور عدة، ابرزها افتراضات نظرية الاصلاح، مجملا اياها في ثمان افتراضات، ملمحا الى انها مجموعة من الافكار والتصورات التي لا يمكن اخضاعها للتجربة، ولا يمكن معرفتها والوقوف عليها الا في المستقبل البعيد. معرجا على الادوات الاساسية التي يتعين ان توليها عناية كبيرة في راهنها ومستقبلها، منهيا نظريته بالغايات الكبرى التي ينبغي ان تكون نصب اعيننا كحركة اصلاحية.
وقد عرفت الندوة تعقيبات مجموعة من الاساتذة المهتمين وكذا نقاشا عاما مستفيضا من لدن الحاضرين، عبروا من خلاله اهمية فتح مثل هاته الاوراش والندوات والمراجعات وذلك لتجديد الدماء في الجسم الحركي نظرية وممارسة.
تعليقات