
تداول العديد من رواد موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك صورا تعود اقاعة دراسية بثانوية السلام أولاد جرار، والتي تبين عيوبا شابتها على مستوى سقف بنايتها، ما أدى إلى تسرب مياه الأمطار الأخيرة إلى داخلها.
وحصدت ذات الصورة تعليقات ساخطة من طرف المتفاعلين مع ذات الموضوع، معبرين عن إمتعاضهم من رداءة البنية التحتية لقاعات الثانوية الوحيدة بجماعة الركادة، خصوصا وأن الأمطار الأخيرة ليست بالكمية الكافية لإحداث تشققات على مستوى أسقفها.
وحملت التعليقات ذاتها مسؤولية الواقعة إلى الجهات المسؤولة، خصوصا المديرية الإقليمية للتعليم بتزنيت، وإدارة ثانوية السلام التأهيلية، وجمعية الآباء، والمجلس الجماعي الركادة، معتبرة أنها بصمة عار في جبينهم، وسط مطالبة بالتدخل قبل وقوع كارثة، حسب تعبير المعلقين.
وعلاقة بنفس الموضوع قال الحسين إدبوبريك رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية السلام في رد له على الفايسبوك “كنا ننتظر ان تقول اين مديرية الوزارة بالاقليم؟ و اين الوزارة نفسها؟ اما عن جمعية الاباء فقد قامت بواجبها و ذلك بالترافع لدى المديرية الاقليمية في شخص مديرها مباشرة، كما راسلتها في الموضوع و لم تحصل على الجواب لحد الساعة، هذا هو جهد الجمعية لان ليس لديها الوسائل المادية لمثل هذه التدخلات، و نحن نحمل المديرية المسؤولية في عدم التزامها بما تعهدت به”
“أما المنتخبون، و هنا احدد انني لا ادافع عن احد و لا امثلهم و لكن للانصاف فأثناء احدى الدورات و بحضور ممثل المديرية تم طرح الاشكاليات التي يعاني منها القطاع داخل الجماعة و تم التنصل من الاجابة على اسئلة المستشارين بالانسحاب من داخل قاعة الاجتماعات، ان المشكلة ابني العزيز ليست مشكلة اولاد جرار وحدها، بل هي مشكلة عامة في جميع انحاء المغرب ، هي مشكلة قطاع بكامله، منخورة جميع أعضائها، فعدم العلم بالشيء جعلك تحملنا المسؤولية، في حين تركت المسؤول الحقيقي الا و هي المديرية الاقليمية للتعليم” يضيف إدبوبريك
وحسب مصدر مطلع، فإن نفس العيوب شابت 4 قاعات بثانوية السلام، ثلاثة منها فالطابق العلوي وواحدة فالطابق الأسفل، مضيفا أن إصلاحات كانت قد شملت ذات المؤسسة سنة 2017 لكن دون أي نتيجة تذكر.
تعليقات