
عرف عدد السرقات المسجلة بجماعة الركادة أولاد جرار تراجعا كبيرا خلال الأسبوعين الأخيرين بعد الإرتفاع المخيف الذي عرفه نهاية فبراير وبداية مارس الماضيين.
ويأتي هذا التراجع كحصيلة أولية للحملات الامنية الروتينية التي تباشرها السلطات المحلية بقيادة أولاد جرار بتنسيق مع مصالح القوات المساعدة والدرك الملكي بالمنطقة.
ومازالت نفس المصالح تواصل مسلسل إجراءاتها الأمنية بحملات ليلية واخرى نهارية بإشراف ميداني من القائد الإدراي لأولاد جرار.
وهو ما خلف إرتياحا واسعا في صفوف ساكنة جماعة الركادة خاصة بعد عدم تسجيل أي سرقة أو محاولة لها طيلة الأسبوعين الماضين.
تعليقات