
في إطار ردود الفعل المتواصلة حول تعليق ” فايسبوكي ” نشر في إطار نقاش ، حول موضوع لغات تدريس العلوم بالمدرسة المغربية ، شن مجموعة من النشطاء هجوما ، على التعليق البتدوينات و مقالات ردا على “التعليق المثير للجدل “.
ومن بين هذه التدوينات ، ما كتبه “حسن رزق” ،عضو فدرالية الجمعيات الامازيغية بالمغرب،الذي ذكر ، في رده ببعض المعارك ورجالتها التي خاضها أبناء سوس ضد المستعمر من بينها معركة” ايت عبلا”،” اكالفن”، ” تاملوت”، “معارك اشتوكن” و “معارك أيت بعمران والساحل وغيرها من المعارك الباسلة ضد المحتل .
وأشار ” رزق ” كذلك في تدوينته لأسماء بعض المقاومين واعضاء جيش التحرير امثال عمر الساحلي ، بن سعيد ايت ايدر، عبدالله زاكور ،شوقي، احمد اولحاج وغيرهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من لايزال شامخا بيننا.
و في نفس السياق ، جاءت تدوينة ” محمد فضيل ” ، و التي قال فيها : ” لم يرجع محمد الخامس الى وطنه ، لا رجال السياسة، و لا المفكرون و لا العلماء في المناورات و لا المختصون في الزيارات، إن الذي أرجعه الى وطنه هو العامل، هو الطراف، هو الخباز، هو بائع الرتات، هوبائع النعناع، هم اولئك المتواضعون الذين تركوا عملهم في يوم من الايام ، و غادروا عائلاتهم، مخلصين للحرب و النضال في سبيل وطنهم و ملكهم”.
وأضاف ” فضيل ” ، و اما عن الأصول الاجتماعية و الجغرافية لأفراد المقاومة وجيش التحرير فهي كالتالي:
– 96% من رجال المقاومة هم من صغار التجار و الصناع و الحرفيين و الموظفين ومن العمال الفلاحيين و أبنائهم و الطلبة .
– 92% في مجموعهم من ابناء البوادي و خاصة من #الجنوب_المغربي .
– 5% الى 8% هي نسبة مشاركة أبناء المدن الأصليين.
وأردف ذات المتحدث بقوله : ” هذا مقتطف من شهادة الأستاذ Jean Charles le grand أحد المحامين الفرنسيين الذي ساند و دافع عن المقاومين المغاربة للاستعمار الفرنسي: منشورة بكتاب ” ايتها العدالة يا موطن الانسان” ترجمة الاستاذ احمد مجيد بن جلون / الطبعة الثانية. هذا المقتطف أورده الاستاذ لحسن كحمو رئيس جمعية الجامعة الصيفية بأكادير ومنشور بكتاب ” تاسكلا تامازيغت – مدخل للأدب الأمازيغي” أعمال الملتقى الأول للأدب الأمازيغي / الدار ابيضاء 17 – 18 ماي 1991 من منشورات الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي 1992 ص 272″.
تعليقات